أدانت قوى سياسية من أحزاب وحركات ثورية الاعتداء على المعتصمين السلميين أمام وزارة الدفاع فجر اليوم الأحد، وحمل الكثير منها المجلس العسكرى مسئولية ذلك الاعتداء، مستنكرين استمرار استخدام الأساليب القمعية فى فض الاعتصامات السلمية. حيث أعرب حزب التيار المصري عن رفضه الهجوم الهمجي الذي تعرض له المعتصمين أمام وزارة الدفاع وإعادة استخدام القوة المفرطة في فض الاعتصامات السلمية أو أي تظاهر سلمي مكفول طبقا للدستور، مطالبًا الجهات المسئولة بالقيام بدورها في وقف العنف والحفاظ علي دماء المصريين. كما أدان حزب التحالف الشعبى الإشتراكى عمليات البلطجة التى وقعت على المتظاهرين العزل بميدان العباسية مؤكدا أن التظاهر والاعتصام السلميين حق لكل مواطن وليس منحة. واستنكرت كل من الجبهة الحرة للتغيير السلمى وحركة ثورة الغضب المصرية الثانية وحركة شباب من أجل العدالة والحرية وتحالف القوى الثورية الاعتداء على المعتصميين العزل داعين الجميع للتضامن معهم والنزول للمشاركة فى الإعتصام. وأكدت حركة شباب 6 إبريل (الجبهة الديمقراطية) على اتخاذها كافة سبل التصعيد تجاه ذلك الهجوم الإجرامي على المعتصمين السلميين، محملة أجهزة الدولة مسئوليتها تجاههم، مشددة على أن المعتصمين مواطنين مصريين معتبرة أنهم إن لم تشارك في قتلهم بصفة تدبيرية، فإنها تشترك في قتلهم بعدم حمايتهم، ومحملة فى بيان لها فجر اليوم مسئولية الاعتداء على المعتصمين إلى ما وصفتهم ب "أذناب المجلس العسكري" التي لازال يستخدمها لإسكات صوت الحق، غير مبال بعواقب أفعاله التي لازال يراق بسببها الدم المصري، وأن ما يحدث من هجوم للبلطجية على المعتصمين فى محيط وزارة الدفاع ما هو إلا وسيلة حقيرة من وسائل النظام واتباعه، مؤكدة على أن حق الاعتصام مكفول، وأن اليد الممدودة لانتهاكه لا بد أن تقطع. من جانبها حمَّلت حركة "كفاية"، المجلس العسكري، مسئولية الاعتداء على المتظاهرين السلميين أمام وزارة الدفاع، معتبرة أن الاعتداء على المعتصمين يؤكد وجهة نظر الحركة حول كون المجلس العسكري هو قائد الثورة المضادة، متهمة اللواء حسن الرويني قائد المنطقة المركزية بصفته وشخصه في تدبير مجزرة الاعتداء على المعتصمين السلميين، مضيفة أن حدوث الاعتداء عقب تهديد اللواء الرويني للمعتصمين مباشرة، داعية جميع الحركات الشبابية والثورية وجميع الثوار للانضمام للاعتصام. فيما أعلنت الجبهة القومية للعدالة والديمقراطية عن تواجدها وانضمامها للاعتصام عقب تهديد اللواء الروينى للمعتصمين داعية كل القوى الثورية للمشاركة، مستنكرة الاعتداء على المعتصمين السلميين.