لقي شاب في العقد الثاني من العمر مصرعه، فجر اليوم الإثنين، إثر تلقيه عددا من الطعنات بالصدر والرقبة، وقام مجموعة من الأهالي بنقله لمستشفى آل سليمان، ولكنه لفظ أنفاسه الأخيرة قبل وصوله، وتم التحفظ على الجثة بمشرحة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة. وكان مدير أمن بورسعيد اللواء هشام خطاب قد تلقى إخطاراً من مسئولي المستشفى يفيد بوصول شاب جثة هامدة، إثر إصابته طعنات نافذة ومتعددة بالصدر والرقبة، على الفور كلف رئيس مباحث الشرق بالانتقال إلى موقع الحادث فحص البلاغ، والتحري حول الواقعة وسرعة تحديد المتهم الهارب، وضبطه والسلاح المستخدم، لإحالته للمحاكمة. وبانتقال رئيس مباحث الشرق للمستشفى، تبين أن المجني عليه يدعى أحمد إبراهيم أحمد (27 سنة)، وبفحص جثته تبين إصابته بعدة طعنات نافذة بالصدر والرقبة، ثم انتقل رئيس المباحث والقوة المرافقة له إلى موقع الحادث، وتبين من التحريات وشهود العيان، أن القاتل الهارب صديق للمجني عليه ويقيمون بدائرة مدينة بورفؤاد، وتم تحديد هوية القاتل، وجار ضبطه. وتم تحرير محضر بالواقعة، وعرضه على النيابة العامة، والتي قررت انتداب الطبيب الشرعي لتشريح الجثة، لبيان أسباب الوفاة، وكلفت البحث الجنائي بضبط المتهم والسلاح المستخدم، وإجراء التحريات حول الواقعة، وصرحت بدفن الجثة وتسليمها لذويه لدفنه بمقابر الأسرة.