نجح سموحة فى التعادل أمام الزمالك فى المباراة التى جمعت بين الفريقين ضمن منافسات الجولة السابعة من الدورى الممتاز، ليرتفع رصيد الأبيض للنقطة 14 ، ويصل سموحة للنقطة 10. بدأ اللقاء بضغط مبكر من الزمالك مقابل دفاع منطقة للاعبى سموحة، والاعتماد على الهجمة المرتدة، بعد مرور 10 دقائق ينحصر اللعب فى منطقة المناورات بوسط الملعب بدون أى خطورة على المرميين. ينوع الزمالك من هجماته عن طريق الأجناب والكرات الطولية فى محاولة للوصول لمرمى المنافس، ولكن التمركز الدفاعى الجيد لسموحة يفسد هجمات الأبيض، يحاول لاعبو سموحة استغلال المساحات الموجودة فى خط ظهر الزمالك نتيجة لتقدمه الهجومى، ولكن بدون خطورة على مرمى جنش. فى الدقيقة 25 يضيع سموحة فرصة هدف السبق من انفراد لمحمد حمدى زكى بعد تدخل محمود علاء فى التوقيت المناسب لإفساد الهجمة، فى الدقيقة 30 يحصل الزمالك على ضربة حرة مباشرة يتصدى لها فرجانى ساسى وترتد من الحائط البشرى ويمسكها أبوجبل. فى الدقائق الخمس الأخيرة من عمر الشوط الأول ينشط أداء سموحة الهجومى ليحصل أصحاب الأرض على ضربة حرة مباشرة يتصدى لها محمود منصور، ويشتتها الدفاع الزملكاوى، ويرد الأبيض بهجمة مرتدة ليسدد كاسونجو كرة مباغته يخرجها المدافع من على خط المرمى. يحتسب حكم اللقاء دقيقتين وقتًا محتسبًا بدلًا من الضائع يطلق بعدها صافرته معلناً نهاية الشوط الأول بالتعادل السلبى. الشوط الثانى: تألق أبو جبل في الدقيقة 50 ، وأنقذ مرماه من فرصة هدف مؤكد من تسديدة إبراهيم حسن المباغته، يستشعر لاعبو سموحة الخطورة ويبادلون لاعبى الزمالك الهجمات، ولكن بدون خطورة تذكر على مرمى جنش. يتبادل الفريقان الهجمات وإن كانت الهجمات البيضاء هى الأكثر خطورة، فى الدقيقة 60 يجرى الزمالك التغير الأول بنزول كهربا بدلاً من محمد إبراهيم ويجرى سموحة تغييره الأول بنزول إسلام صالح بدلاً من محمد حمدى زكى. ينجح يوسف أوباما فى الدقيقة 70 في إحراز هدف التقدم مستغلاً بينية محمود كهربا المتقنة ليسددها أوباما فى يسار أبوجبل، بعد الهدف يتخلى سموحة عن حذره الدفاعى مما يخلق مساحات فى خط ظهره استغلها الأبيض من خلال الكرات الطولية والهجمات المرتدة. فى الدقيقة 85 يستقبل حسام حسن عرضية شريف رضا ليسددها برأسه على يسار جنش محرزاً هدف التعادل، قبل أن يحتسب حكم اللقاء 5 دقائق وقتًا محتسبًا بدلًا من الضائع، فى الدقيقة الثالثة من الوقت بدل من الضائع يحصل شريف رضا على ركلة جزاء يتصدى لها ياسر إبراهيم، ولكنه يسددها أعلى العارضة ليطلق بعدها الصباحى صافرته معلناً نهاية اللقاء بتعادل الفريقين.