قال طارق رضوان، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان المصري، إنه لا تنمية مستدامة في أي مجتمع بدون تنمية المرأة والاهتمام بقضاياها، مؤكدا أنها نواة المجتمع وإذا استطعنا تغيير سلوكياتها للأفضل فنستطيع تغيير سلوكيات المجتمع بأجمله لأنها المؤثر الأكبر والأهم به، وهذا ما تتبناه استراتيحية المرأة 2020 ودعمه للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بإعلان عام 2020 هو عام المرأة. جاء ذلك خلال كلمته في المؤتمر الإقليمي حول أهداف التنمية المستدامة والمساواة بين الجنسين لبرلمانات الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والذي أقيم اليوم، بمكتبة الإسكندرية، بحضور كل من الدكتورة سحر نصر وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي، والدكتور مصطفى الفقي، مدير مكتبة الإسكندرية، وعدد من البرلمانيين والبرلمانيات المصريين والعرب، والمهتمين بقضايا المرأة. وأكد أن المؤتمر يعد فرصة عظيمة لمناقشة أحد أهم القضايا في الوقت الحالي وهي التنمية المستدامة، مشددا على أن التنمية لكي نلتزم بتحقيقها يجب أن تكون هناك توعية مجتمعية لا يستثتى منها أحد تعبيرا عن احتياجات المجتمع المتزايدة ومن هنا يأتي دور المرأة وهي نصف المجتمع الذي يشكل وعي ووجدان النصف الآخر.