أعربت جمهورية مصر العربية في بيان صادر عن وزارة الخارجية يوم 17 سبتمبر الجاري عن ترحيبها بالتوقيع على "اتفاقية جدة" للسلام بين كل من الرئيس الإريتري أسياس أفورقي ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، وبحضور الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، مثمنة الجهود المقدرة لخادم الحرمين الشريفين جلالة الملك سلمان بن عبد العزيز في رعاية الاتفاق. وأكد البيان على أن توقيع الاتفاق يمثل تطورًا هامًا في منطقة القرن الإفريقي والقارة بأكملها، لما ينطوي عليه من إنهاء وتسوية للنزاع بين البلدين الشقيقين، والذي امتد لسنوات طويلة، مشيرًا إلى تطلع مصر إلى تعزيز دعائم الأمن والسلام والاستقرار في القرن الإفريقي لما فيه مصلحة شعوب المنطقة.