التقى سامح شكري وزير الخارجية اليوم الأحد، الدكتور مجدى يعقوب مؤسس والرئيس الفخرى لمجلس أمناء مؤسسة مجدى يعقوب لأمراض وأبحاث القلب "مركز أسوان للقلب"، حيث بحث اللقاء جهود المركز لدعم الأشقاء الأفارقة في مجال علاج أمراض القلب. وصرح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن اللقاء يأتي في إطار حرص وزير الخارجية على التواصُل الدائم مع جراح القلب المصري العالمي الدكتور مجدي يعقوب من أجل الوقوف على آخر جهود المركز لتطوير ودعم علاج أمراض القلب بالدول الإفريقية الشقيقة، خاصة دول حوض النيل، فضلاً عن استشراف المزيد من آفاق التعاون بين المركز ووزارة الخارجية، ممثلةً في "الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية" من خلال ما تقدمه الوكالة من مساعدات وتجهيزات ودورات تدريبية في مجال الصحة بالعديد من الدول الإفريقية. وأكد أبو زيد، أن التعاون بين وزارة الخارجية ومركز أسوان للقلب يعد نموذجًا يحتذى على مستوى الدول الإفريقية، خاصة في ظل ما يوفره المركز من تأهيل لمراكز العلاج وتدريب للكوادر بالدول الإفريقية، ونقل الخبرات المصرية بما يتوافق مع أهداف أجندة التنمية بالقارة، ويعد إحدى ركائز العمل بالوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية بجانب المساعدات الأخرى التي تقدمها، مشيرًا إلى جهود مؤسسة الدكتور مجدي يعقوب الرائدة في دولة إثيوبيا من خلال إنشاء وحدة لعلاج أمراض وإجراء جراحات القلب. من جانبه، أعرب الدكتور مجدي يعقوب عن تقديره للدعم الذي يتلقاه مركز أسوان للقلب من قبل وزارة الخارجية، منوهًا بجهود الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية في خدمة الأشقاء الأفارقة على صعيد كافة المجالات، لاسيما مجال الصحة، في ظل حاجة دول القارة الإفريقية إلى التطوير في هذا المجال. . .