قال اللواء محمد بركات مساعد وزير الداخلية لقطاع مكافحة المخدرات والجريمة المنظمة، إن ظاهرة الاتجار بالبشر والهجرة غير الشرعية من أهم القضايا التى تهتم بها الوزارة لتأثيرها السلبى الخطير على المجتمع، بالإضافة إلي استغلال الدول الداعمة للارهاب للشباب المهاجر. وأكد بركات ، خلال فعاليات المؤتمر الأول لمكافحة ظاهرة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر والذي ينظمه قطاع مكافحة المخدرات والجريمة المنظمة بوزارة الداخلية تحت شعار "سبل مواجهة جرائم الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر"، أن جميع اجهزة وزارة الداخلية تعمل على إحباط كافة مخططات تلك العصابات التى تقوم بتهجير الشباب بطرق غير شرعية لتحويلها من ظاهرة لمحاولات يائسة. وأضاف أن أجهزة المكافحة تقف لتلك المحاولات بالمرصاد متسلحة بتحديث برامج التدريب لمواكبة التطور فى أسلوب الجريمة. وكانت قد انطلقت اليوم فعاليات المؤتمر الأول لمكافحة ظاهرة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر والذي ينظمه قطاع مكافحة المخدرات والجريمة المنظمة بوزارة الداخلية تحت شعار "سبل مواجهة جرائم الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر " في الفترة من 16 إلى 17 سبتمبر 2018 تنفيذا لخطة التدريب السنوية للوزارة للعام التدريبي2018 - 2019، وذلك بمقر الإدارة العامة لمكافحة المخدرات برعاية اللواء محمود توفيق وزير الداخلية. وشهدت فعاليات المؤتمر، حضور اللواء محمد بركات مساعد الوزير لقطاع مكافحة المخدرات والجريمة المنظمة، واللواء مجدي السمري مدير الادارة العامة لمكافحة المخدرات، واللواء محمد عوض مدير ادارة مكافحة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر، واللواء محمود العبودي مدير الإدارة العامة للأسلحة والذخيرة، بمشاركة قيادات وضباط إدارة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر ورؤساء أقسام ووحدات مكافحة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر بمديريات الأمن. وتأتي أهم أهداف المؤتمر التعريف بمخاطر الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر وعلاقتها بالجريمة المنظمة، وكذا تعظيم دور أجهزة المكافحة في مواجهة جرائم تهريب المهاجرين والاتجار بالبشر بالإضافة إلى توحيد وتنسيق جهود أجهزة المكافحة المعنية والتعريف بالاطار التشريعي لجريمة تهريب المهاجرين والاتجار بالبشر. المؤتمر الأول لمكافحة جرائم الهجرة غير الشرعية