قال مجدى حلمى مدير تحرير جريدة الوفد إن الإعلام يلعب دورا حيويا فى إلقاء الضوء على القضايا الانسانية كقضية اللاجئين، والذين خرجوا من بلادهم دون إرادتهم، مشيرا إلى أن قضية اللاجئين لم تأخذ حقها الإعلامى فى مصر، رغم أن مصر من الدول المستقبلة لهم. وشدد حلمى على ضرورة رفع كل التحفظات التى تحفظت عليها مصر فى ظل النظام السابق على الاتفاقيات والمواثيق والمعاهدات الدولية، خاصة أننا فى حالة ثورة نادت بالحريات والكرامة الإنسانية، لافتًا الانتباه إلى أن المنظمات الدولية خاصة العاملة بمجال الإغاثة تصر على رفضها التعامل مع الإعلاميين والصحفيين، وفرض قيود أمنية تمنعهم من متابعة عملهم بشأن اللاجئين. جاء ذلك اليوم خلال اللقاء التحضيري للمؤتمر الرسمي الأول الذى عقدته المؤسسة المصرية لحقوق اللاجئين، الذي يناقش "أوضاع لاجئي مصر ما بين الحق والمسئولية"، بمشاركة قيادات اللاجئين الموجودة في مصر من دول الصومال،السودان، العراق إريتريا، سوريا، وإثيوبيا، وبمشاركة الإعلاميين والصحفيين المصريين. أوصى المشاركون بالمؤتمر بضروة تلسيط الضوء الإعلامى على المشاكل التعليمية للاجئين فى مصر، من حيث التحاق الطلاب اللاجئين بالمدارس المصرية وتكلفة التعليم الخاص، والمشاكل الصحية، وندرة الخدمات الصحية التي يحصل عليها اللاجئ، بالإضافة إلي آليات التعامل مع المنظمات الدولية المعنية بالتعامل مع اللاجئين والموجودة في مصر والمعوقات التي يواجها اللاجئون. من جانبه، أشار أحمد البدوى رئيس مجلس أمناء المؤسسة المصرية لحقوق اللاجئين، إلى أنه سوف يتم عرض هذه التوصيات علي المؤسسات الدولية والهئيات الحكومية المعنية بقضايا وخدمات اللاجئين في مصر، للوصول إلي حلول وآليات لمساندة قضايا اللاجئين وتمكينهم.