يعتزم الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إلقاء كلمة خلال مراسم ستعقد عند النصب التذكاري الوطني لطائرة الرحلة 93، بمناسبة الذكرى السنوية ال17 لهجمات 11 سبتمبر. ويقع النصب التذكاري عند موقع تحطم طائرة الرحلة 93، التابعة لشركة يونايتد إيرلاينز، التي اختطفت قبل 17 عاما، في مقاطعة سومرست بولاية بنسلفانيا. ويبدأ الحدث عند الساعة 9:45 صباحا، واختير هذا التوقيت لإحياء ذكرى الوقت الذي تحرك فيه الركاب وأفراد الطاقم بموجب خطة لإفشال مخطط الإرهابيين الذين كانوا على متن الطائرة. وستشمل المراسم، التي ستقام في الهواء الطلق عند نصب بلازا التذكاري، قراءة أسماء الركاب وأفراد الطاقم البالغ عددهم 40 شخصًا، وقرع أجراس لإحياء ذكراهم، ووضع أكاليل زهور عند جدار حُفرت عليه أسماؤهم. وذكر البيت الأبيض، أن السيدة الأولى ميلانيا ترامب سترافق الرئيس. ومع حضور ترامب للمراسم، التي ستقام اليوم، الثلاثاء، بمناسبة ذكرى تحطم الرحلة 93، فإن الحدث يمكن أن يجلب حشدا يصل إلى قرابة 5000 شخص، حسبما قال مسئولو دائرة المنتزهات الوطنية يوم الإثنين. وقُتل قرابة 3 آلاف شخص في 11 سبتمبر 2001، عندما وجه خاطفون طائرات تجارية نحو مركز التجارة العالمي في مدينة نيويورك، ومقر وزارة الدفاع "البنتاجون" في العاصمة واشنطن، وحقل في مقاطعة سومرست. وستعقد المراسم أيضا في مركز التجارة العالمي والبنتاغون اليوم، الثلاثاء. وأحيا ترامب الذكرى السنوية الكئيبة لأول مرة كرئيس للبلاد في العام الماضي في البيت الأبيض، عبر الوقوف دقيقة صمت في ذات الوقت الذي ضربت فيه أول طائرة البرجين التوأمين. كما شارك أيضا في مراسم إحياء ذكرى هجمات 11 سبتمبر في العام الماضي في البنتاجون. وسيكون ترامب ثاني رئيس شاغل لمنصبه يزور موقع النصب التذكاري للرحلة 93 في الذكرى السنوية. وكان الرئيس الأمريكي الأسبق، جورج دبليو بوش، قد زار الموقع في عام 2006. ويضم النصب التذكاري، الذي يحمل اسم برج الأصوات، 40 جرسا هوائيا، تكرم أصواتها كل شخص من ركاب وأفراد طاقم الرحلة 93.