كشفت الخطابات التي أرسها رامي عباس، وكيل أعمال اللاعب الدولي محمد صلاح، لاتحاد الكرة - وحصلت "بوابة الأهرام" على نسخة منها - عن محاولات يقوم بها عباس من أجل الوقيعة بين محمد صلاح والجبلاية. حيث أرسل رامي عباس، عدة خطابات تضمن تهديدات صريحة بإجبار اتحاد الكرة بأكمله على الاستقالة، مستغلا الشعبية الجارفة للنجم محمد صلاح في الشارع المصري. وطالب رامي عباس، في أكثر من خطاب بتوفير 3 حراس لصلاح، أثناء تواجده في مصر، أحدهم شخصي يرافقه في أي مكان، والآخر خارج غرفته في جميع الأوقات، وثالث على المصعد في الطابق الذي تتواجد فيه غرفة اللاعب، وذلك أثناء تواجده مع المنتخب الوطني. كما طالب عباس بأنه حينما يسافر اللاعب مع المنتخب، أن يضمن الاتحاد استقباله عند الطائرة واصطحابه مباشرة إلى غرفته بالفندق بأسلوب منفصل، ويكون كل فريق العمل على دراية بعدم طلب أو أخذ أي صور أو تعطيل اللاعب بأي حال من الأحوال. ومنع طلب أي فرد يعمل في الاتحاد أو له علاقة به بالتقاط صور مع اللاعب. ووضع وكيل اللاعب الدولي، مجموعة من التهديدات لاتحاد الكرة جاء نصها كالتالي، بحسب الخطاب المرسل لرئيس اتحاد الكرة: "في انتظار ردكم، والذي يجب أن نتسلمه في موعد أقصاه 17-8-2018، موقعا من جانبكم كرئيس للاتحاد المصري، ولن ندلي ببيانات لوسائل الإعلام أو التواصل الاجتماعي، ويمكننا مع ذلك إعادة النظر في هذا القرار في أي وقت"، "، وتابع خطاب وكيل اللاعب، "يجب عليكم أن تردوا على هذا الخطاب خلال 7 أيام، وردكم يجب أن يؤكد موافقة لا لبس فيها على كل ما جاء أعلاه، وإذا لم تردوا خلال المهلة الزمنية المذكورة أعلاه أو كان ردكم بأي شكل أقل من توقعاتنا.. سوف نعتبر أنكم لا ترغبون في تلبية الطلبات التي وضعناها أعلاه.. وكلانا محمد وأنا سوف ندعو لاستقالتكم واستقالة مجلس الاتحاد المصري بأكمله". واستكمل "الآن سوف نوضح كيف نقوم بذلك.. في 18-8-2018، سوف نكتب إليكم مرة أخرى ونطلب أنك ومجلس الاتحاد بأكمله أن يستقيل، خلال 5 أيام من ذلك الخطاب، وإذا لم تستقيلوا فإننا في 23 –8- 2018 الساعة 12 ظهرا بالتوقيت المصري سندعو علنا لاستقالتكم ولكامل مجلس الاتحاد المصري". اضغط هنا لمشاهدة الملف بالحجم الكامل اضغط هنا لمشاهدة الملف بالحجم الكامل اضغط هنا لمشاهدة الملف بالحجم الكامل اضغط هنا لمشاهدة الملف بالحجم الكامل اضغط هنا لمشاهدة الملف بالحجم الكامل