أعلن حزب الوسط تضامنه مع المحامي المصرى أحمد الجيزاوى والذى قامت السلطات السعودية باعتقاله أثناء دخوله للأراضى السعودية مع أسرته لأداء مناسك العمرة، تحت دعوى خطأه فى الذات الملكية. أكد بيان صدر عن الحزب أن ما حدث للجيزاوى أمر يتطلب من الخارجية المصرية الضغط على السلطات السعودية لاستيضاح حقيقة هذه التهمة، حيث إنه لا يمكن معاقبة مواطن فى بلد ما على فعل ارتكبه فى موطنه الأصلى الذى لا يجرم هذا الفعل، وأن محاسبة المواطن تتم فى بلده بناء على دعوى ترفعها الجهة المتضررة عليه فى محاكم بلده ليحاكم وفق قانونها. أكد البيان على أنه لا يجوز استغلال السلطات السعودية إدارتها للحرمين الشريفين فى القبض على المواطنين القادمين لأداء مناسك العمرة والحج من مختلف دول العالم خارج إطار القانون، وبناء عليه، فإن حزب الوسط يعلن مشاركته فى الوقفة الاحتجاجية التى تمت الدعوة إليها من قبل قوى شبابية ومنظمات حقوقية أمام السفارة السعودية غدا فى الواحدة ظهرا.