أشاد سفير السودان بالقاهرة، السفير عبد المحمود عبد الحليم، بالمكانة المرموقة التى تحتلها الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى بين المؤسسات التعليمية المتخصصة فى الوطن العربى وإفريقيا. وقال سفير السودان بالقاهرة، إن الإنجازات التى حققتها الأكاديمية تعد قصة نجاح ومحصلة للعمل الجماعى وروح الفريق بين أعضاء هيئة التدريس والعاملين بالأكاديمية تحت قيادة الدكتور إسماعيل عبد الغفار إسماعيل فرج، الذى لايتوانى فى بذا أقصى الجهد لوضع الأكاديمية فى المكانة التى تستحقها بين كبريات الجامعات فى المنطقة. ووصف "عبد الحليم"، الأكاديمية بأنها مصدر إلهام لمختلف المؤسسات والمنظمات التعليمية في الوطن العربي وإفريقيا، مشيرا إلى أن خريجي هذه المؤسسة يضيفون دائما لسوق العمل؛ لما يتمتعوا به من مميزات. وأشار إلى أن خريجي الأكاديمية حاضرون بقوة في سوق العمل بمختلف تخصصاتها بالسودان، لافتا إلى أنها تقدم خدماتها للطلاب من كل أقطار الوطن العربي وكذلك الإفريقي. جاء ذلك خلال زيارته لمقر الأكاديمية العربية على رأس وفد رفيع المستوى فى وجود مجموعة من خريجى الشهادة الثانوية السودانية حيث كان فى استقبالهم الأستاذ الدكتور إسماعيل عبد الغفار إسماعيل فرج، رئيس الأكاديمية، حيث ضم الوفد السوداني المستشار الدكتور مرتضى العثمان، الملحق الثقافي للسفارة، ومحمد صالح الرضي، رئيس لجنة التعليم بالمجلس الأعلى للجالية السودانية بمصر. وعبر السفير عن إعجابه بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى، وقال: "أود أن أشيد بما تحققه الأكاديمية من طفرة علمية وتطور بوصفها إحدى ثمار العمل العربي المشترك". وقال فى أثناء رصدنا للكفاءات المهاجرة التي اتتنا من الخارج، وجدنا أن خريجي هذه الأكاديمية يتميزون دائما في العمل العام ولهم مذاق خاص، وأضاف "هنيئا لنا وللسودان وللأكاديمية بهذه الكوكبة". من جانبه، أشاد رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى، الدكتور إسماعيل عبد الغفار، بالحضور بتميز الطلاب السودانيين من حيث المستوى الأخلاقي والعلمي والثقافي. وأشار "عبد الغفار"، إلى أن الأكاديمية تعمل علي بناء المواطن العربي من خلال هذا الصرح التعليمي الذي أصبح محط الطلاب في مختلف الدول بعد تقدمها في ترتيب الجامعات عالميا وعربيا. وأهدى الدكتور إسماعيل عبد الغفار، رئيس الأكاديمية، درع تكريم للسفير الدكتور عبد المحمود عبد الحليم، وكذلك درع التكريم للمستشار الثقافي بسفارة السودان بالقاهرة مرتضى علي عثمان. وفى سياق مختلف، عقد الأستاذ الدكتور إسماعيل عبد الغفار إسماعيل فرج، رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى، اجتماعا مع نائب وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية المهندس خالد عباس وذلك لمتابعة الموقف التنفيذي لفرع الأكاديمية الذي يتم إنشاؤه حاليا بمدينة العلمين الجديدة، وذلك فى حضور نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية المهندس عبد المطلب عمارة، ورئيس جهاز مدينة العلمين الجديدة المهندس أسامة عبد الغنى والمكتب الاستشارى المنفذ لمشروع فرع الأكاديمية الجديد والأستاذ محمد سمير مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام بوزارة الإسكان. وشهد الاجتماع مناقشة أخر المستجدات والخطوات التى تم الانتهاء منها بخصوص فرع الأكاديمية بمدينة العلمين الجديدة والذى يقام على مساحة 62 فدانا ويضم 8 كليات هى الهندسة والتكنولوجيا، والصيدلة، والحاسبات وتكنولوجيا المعلومات، ومجال اللوجستيات والنقل الدولى، والإدارة والتكنولوجيا، واللغات، والإعلام، والاستزراع المائى بجانب مباني سكنية للطلاب وأعضاء هيئة التدريس مزودة بمنطقة للخدمات الترفيهية والرياضية، ومبنى للتعليم المفتوح، ومكتبة، وقاعة مؤتمرات، وملاعب، ومركز للإبداع. وتفقد رئيس الأكاديمية ومرافقوه موقع إنشاء الفرع الجديد ومتابعة سير العمل بالموقع حيث استمع إلى شرح مفصل من المسئولين عن موقع العمل وأطلع على آخر التطورات والجدول الزمنى للانتهاء من الفرع الجديد. وأكد الأستاذ الدكتور إسماعيل عبد الغفار إسماعيل فرج، أن هناك متابعة مستمرة للعمل على سرعة الانتهاء من تنفيذ فرع والذى من المقرر افتتاحه بحلول سبتمبر 2019 مشيرا إلى أن فرع الأكاديمية الجديد بالعلمين سيكون نقطة جذب لجميع الطلاب بالمنطقة. وقال "عبد الغفار"، "سترتكز الدراسة بالفرع الجديد للأكاديمية على فكر الإبداع والتميز في ظل شراكات مع جامعات دولية، ومن هذا المنطلق سيتم تأسيس مركز للإبداع والابتكار بمقر الأكاديمية الذي يتم إنشاؤه بمدينة العلمين الجديدة على أحدث الأنظمة الدولية". وأكد أن الأكاديمية تهدف الى تحقيق أعلى معايير الجودة العلمية، وأن هناك سعياً دائماً لمواكبة المستجدات فى التعليم والبحث العلمى، وقال: نسعى دائما لتجويد المخرجات من الخريجين أصحاب المهارات العالية القادرين على خدمة أوطانهم بعد تخرجهم من مختلف كليات الأكاديمية التى تعد أحد بيوت الخبرة العربية والنموذج المشرق للعمل العربى المشترك، والذراع الفنى لجامعة الدول العربية. .