أعدم تنظيم داعش الإرهابي، شابا هو من الرهائن الذين خطفهم الشهر الماضي، من محافظة السويداء ذات الغالبية الدرزية بجنوبسوريا، وفقًا لما أفاد مصدر محلي والمرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الأحد. وقال مدير شبكة "السويداء 24" المحلية للأنباء، نور رضوان، إن تنظيم داعش الإرهابي، قتل الخميس الطالب البالغ من العمر 19 عاما، بعدما خطفه مع أكثر من 30 شخصا ينتمون إلى الطائفة الدرزية ومعظمهم من النساء والأطفال، خلال هجوم دام شنه في 25 يوليو على بلدة في السويداء. وقال المرصد السوري، إنه أول رهينة من مخطوفي السويداء، يتم إعدامه منذ الهجوم الذي أوقع 250 قتيلا. وعرف الشاب عن نفسه، باسم مهند ذوقان أبو عمار من قرية الشبكي، في الشريط الذي يتضمن رسالته، وبحسب رضوان، يبلغ الشاب 19 عاما وهو طالب جامعي. وقال المرصد إن "عملية الإعدام هذه التي تعدّ أوّل عملية إعدام لمخطوفي السويداء، جاءت بعد تعثر المفاوضات بين تنظيم داعش الإرهابي، وقوات الجيش العربي السوري، حول نقل مقاتلي التنظيم إلى البادية السورية من جنوب غرب درعا، بالإضافة لعملية الإعدامات التي تمت بحق أكثر من 50 من مقاتلي جيش خالد بن الوليد المبايع للتنظيم والمدنيين بريف درعا الجنوبي الغربي". ودعا الشاب في الفيديو إلى الاستجابة لمطالب تنظيم داعش "حتى لا يلاقي الجميع مصيرهم كمصيري"، ولم ينشر التنظيم الفيديو على حساباته المعروفة على تطبيق تليجرام، وكان التنظيم قد أعلن مسئوليته عن الهجوم من غير أنه يتبنى عملية الخطف". وتزامن هجوم التنظيم على السويداء، انطلاقاً من مواقعه في البادية، الواقعة على الأطراف الشمالية الشرقي للمحافظة، مع شن قوات النظام بدعم روسي هجوماً على آخر جيب تحصن فيه التنظيم في محافظة درعا.