قالت صحيفة ديلي ميل، إن البريطاني الذي قتل 22 شخصًا في هجوم بمدينة مانشستر في إنجلترا، بنهاية حفل للمغنية الأمريكية أريانا جراندي، كانت قد أنقذته البحرية البريطانية خلال الحرب الأهلية في ليبيا قبل ثلاثة أعوام من هجومه. وذكرت الصحيفة، أن الاعتقاد السائد هو أن سلمان عبيدي، وهو ابن لأبوين ليبيين، كان يقضي عطلة في ليبيا في أغسطس عام 2014، عندما اندلع القتال وعرض مسئولون بريطانيون إجلاء المواطنين البريطانيين. وقالت، إن عبيدي وشقيقه الأصغر هاشم، كانا بين نحو ألف مواطن بريطاني نقلتهم السفينة إنتربرايز من الساحل الليبي إلى مالطا، للسفر جوا إلى بريطانيا في أغسطس 2014. وكان هجوم مانشستر في 22 مايو عام 2017، الأعنف بين خمس هجمات شنها متشددون في بريطانيا العام الماضي، وأودت بحياة 36 شخصا. ومن بين قتلى هجوم مانشستر سبعة أطفال، أصغرهم يبلغ من العمر ثمانية أعوام. وأُصيب المئات في الهجوم. ونقلت الصحيفة عن مصدر في أحد أجهزة الحكم البريطانية قوله "ارتكاب رجل مثل هذه الجريمة على تراب المملكة المتحدة بعد أن أنقذناه من ليبيا خيانة". ونقلت الصحيفة عن مصادر أمنية قولها: إنه لا يُعتقد أن عبيدي كان قد تطرف عندما تم إنقاذه.