أجدك في كل أقاصيصي العابرة بين دفاتري القديمة المعبأة برائحة الزمن بين كل ما هو مبهم ومعلن ربما ألمحك رغمًا عني في بيتٍ من قصيدة كتبتها في لحظة صخب ربما اقرؤك في نوتة موسيقية كنغمة توحد رقصتي الاحادية وربما أسمعك مع همس وريقات الشجر وهي تتوسل النسيم ابتسم كلما حملتك إليّ نسمة تشرينية زوبعة الوصول تخفق في قلب أمنية باهتة حذار أن تطفئ الشموع قبل أن تستمع لأنّات الساعة وهي تتمخض أول شعاعٍ للنهار أنت لا تصلح إلا لأحلام منتهية الصلاحية وجسور من النبض المُتهالك احذر... أن تستمع لأغنية من أغانينا فتصب في وريدك حنين الإحتراق تضرع كثيرًا في ليلي لعل الرب يغفر لك حماقاتك المتواترة على أرضه لا تبتهل باسمي فأنا آخر أناشيد أنفاسك النغمة التي تضبط لحن أيامك أنا الوتر المشدود في حوض ذكرياتك امرأة من ثلج ونار تُشعلك بنشوةٍ وتذيبك باحتضار فحذارِ أن تسمع صمتي حذارِ