قال يان تسليف سفير السويدبالقاهرة، إن مفهوم كلمة مجتمع شامل، يعني مجتمع للجميع لا يترك وراءه أحدا، مشيرا إلى أنه مجتمع تُراعى فيه الاحتياجات الثقافية والاقتصادية والسياسية والاجتماعية لجميع الأفراد والجماعات. وأضاف السفير السويدي خلال مشاركته في الحفل الختامى لمشروعات سيدا قائلا: "في هذا الصدد ، تقع على عاتقنا مسؤولية خاصة لحماية حقوق أطفالنا ، والفتيات والفتيان ، وأطفال الشوارع الأكثر ضعفاً ، والأطفال الذين يعانون من إعاقات، والعمل على المساواة بين الجنسين شرط أساسي للشمولية، ولهذا السبب نجتمع هنا اليوم ولهذا السبب تفخر السويد بدعمها لخطة الدولية وشركائها المصريين في عملهم الشاق عبر الحكومة والمحافظات والبلديات والمنظمات الشعبية لتحقيق مستقبل أفضل للجميع".
وأقيم اليوم الحفل الختامى لمشروعات سيدا والذي ينظم بالتعاون مع "هيئة بلان إيجيبت انترناشونال الدولية"، وذلك تحت شعار «معاً من أجل تغيير إيجابي في حياة الأطفال والشباب» وذلك بمشاركة السفارة السويدية، وتهدف تلك المشروعات إلى تمكين الشباب والاطفال وتعريفهم بحقوقهم، وتعزيز الإلتزام بكافة الحقوق وإلزام المسئولين بإحترام وحماية وإعمال هذه الحقوق؛ وضمن المشروع (3) مشروعات هى "ادمجونا" و"مساحتنا" و"مشروع تمكين وحماية الشباب"، ومن خلالها تم الوصول والعمل مع الأطفال والشباب والأسر والمجتمعات المحلية ومنظمات المجتمع المدني في 46 مجتمع من 7 محافظات مصرية من منطقة الدلتا وحتى صعيد مصر. وتمت مشروعات سيدا تمت بالمشاركة مع هيئة بلان إيجيبت والتى انطلقت فى عام 2015 وعلى مدار 3 سنوات كانت تعمل على تغيير حياة الشباب والأطفال بما يتوافق مع المعايير العالمية لينضم تحت لوائها آلاف الشباب والأطفال . بينما قال مدثر صديقي المدير الإقليمي لهيئة بلان: "نحن نؤمن بأن عملنا سيستمر في مساعدة مصر في تحقيق رؤيتها الوطنية 2030 والالتزامات الدولية لأهداف التنمية المستدامة في المستقبل ، مع التركيز بشكل خاص على حقوق الفتيات والشابات"، مضيفًا: "تعرب الخطة الدولية لمصر عن امتنانها للدعم السخي من السويد والتزام شركائنا المحليين من أجل تحقيق نتائج ملموسة يمكن أن تغير حياة الأطفال والشباب بشكل إيجابي". وقد شهد الحفل تكريم سفير السويد عدد من القيادات والهيئات ورموز العمل المجتمعي والتنموي وممثلين عن وزارة الصحة والسكان ووزارة الشباب والرياضة وممثلين عن محافظة القاهرة، ومحافظ القليوبية وممثل للاتحاد الأوروبي وعدد من منظمات الأممالمتحدة ولفيف من الشخصيات السياسية و الفنية والإعلام طارق علام . وقد عبر الأطفال والشباب عن مشاكلهم التى يواجهونها وكيفية علاجها من خلال توجيههم عبر الجمعيات الشريكة فى مشروع سيدا من خلال عرضين مسرحيين هما اسمعنى وشبابيك وعرض غنائى آخر بعنوان أحلام .