أكد الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالى والبحث العلمى، أهمية القوى البشرية والبرامج المؤهلة، ليصبح معهد بحوث الإلكترونيات، واحة للتكنولوجيا وأبحاث الإلكترونيات، وأن يشكل نقلة نوعية في مجال الإلكترونيات، بما يلبي الاحتياجات البحثية والاقتصادية لمصر في مجال صناعة الإلكترونيات. مطالباً بإعادة هيكلة المعهد من القوى البشرية، والتواصل مع الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة لتوفير الاحتياجات الفعلية، واختيار أفضل العناصر من مساعد باحث وباحث وفقاً لمسابقات معلن عنها. وكان الوزير قد ترأس اجتماعًا لمجلس إدارة المعهد صباح اليوم، الإثنين، بحضور الدكتور هشام الديب، رئيس المعهد، والدكتور عصام خميس، نائب الوزير لشئون البحث العلمي، والدكتور محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا، وأعضاء المجلس، وذلك بالمقر الجديد للمعهد. فى بداية الجلسة، اطمأن الوزير على إجراءات العمل بالمعهد، مطالباً بالمتابعة الدقيقة واليومية لسير العمل من خلال عقد اجتماعات لرؤساء الأقسام والشعب، وإعداد التقارير الدورية للتعرف على الكوادر المؤهلة، والاحتياجات الخاصة بالأقسام من أجهزة ومعدات، مشددًا على أهمية سير العمل، وإزالة أي عقبات تعوق تسليم المرحلة الثانية لمباني المعهد في الموعد المحدد وبالشكل الصحيح. وفي هذا الإطار، طالب الوزير بالمتابعة، وإعداد تقرير عن الأنشطة البحثية والأقسام خلال الثلاث سنوات الأخيرة، وذلك وفقاً للخطة البحثية المعلنة من قبل المجلس. ومن جانبه، أضاف د. هشام الديب، أن هناك حاجة لخطة إستراتيجية من الخبرات الدولية وفريق عمل وطني في مجال المدن العلمية، وتقديم الخريطة الاقتصادية، لوضع أهم الصناعات على مستوى العالم. وقد وافق المجلس على إنشاء مدينة العلوم والتكنولوجيا لأبحاث وصناعة الإلكترونيات "STPERI"، والتابعة للمعهد على مساحة 10,000 متر مربع، وذلك بعد صدور القانون رقم (23) لسنة 2018 بشأن حوافز العلوم والتكنولوجيا والابتكار، والذي يسمح بإنشاء أودية للعلوم والتكنولوجيا وحضانات تكنولوجية. وناقش المجلس ما تم تنفيذه من المشاريع القومية التى شارك فيها المعهد، ومنها: المشروع القومى لتعميق صناعة الإلكترونيات، والممول من أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا، مشروع العداد الذكى، والذى تم التعاقد مع الشركة القابضة للكهرباء لتوريده فى المشروع التجريبى المنفذ بمدينة الشيخ زايد– الجيزة، وكذلك منتج البصمة الردارية لتأمين وحماية المتاحف، بالتعاون مع وزارة الآثار، ومشروع زراعة أقطاب المخ الإلكترونية، والذي تم التعاقد مع شركة IP Valley بكندا لتصنيع لأغراض علمية حالياً. كما استعرض المجلس مراحل تطور مشاريع الحضانات التكنولوجية "انطلاق"، والممول من أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا، والخاص بحضانات "طريق"؛ لصناعة الإلكترونيات حيث شهد تخرج الدفعة الأولى لشركات تكنولوجية فى مجال صناعة الإلكترونيات، وكذلك استقبال الدورة الثانية الجديدة بعد رفع عدد الشركات الى 15 شركة، والدعم المالى لكل شركة 200 ألف جنيه مصرى. ومن ناحية أخرى، قام وزير التعليم العالي بتفقد المقر الجديد لمعهد بحوث الإلكترونيات؛ للتعرف على مدى تقدم الأعمال، حيث جار حاليًا انتقال معامل وأقسام المعهد إلى المقر الجديد، حيث من المقرر افتتاح المرحلة الأولى فى أكتوبر 2018، و تتضمن خمسة مبان على أن يتم افتتاح المرحلة الثانية فى يوليو 2019 لكامل مبانى المعهد. أجتماع مجلس إدارة معهد بحوث الإلكترونيات أجتماع مجلس إدارة معهد بحوث الإلكترونيات أجتماع مجلس إدارة معهد بحوث الإلكترونيات