قال مسئولون، إن قوات الحرس الوطني والشرطة والإطفاء استكملت إجلاء سكان منطقة على الجانب الشرقي من جزيرة بيج آيلاند في هاواي، قبل ساعات من قطع حمم بركان كيلاويا الطرق المؤدية إليها. ومنذ يوم الأربعاء، تطالب السلطات سكان منطقة كابوهو، بمغادرتها مع استمرار تدفق الحمم البركانية بقوة من باطن الأرض عبر شق عند السفح الشرقي للبركان. وقالت جانيت سنايدر، المتحدثة باسم وكالة الدفاع المدني في مقاطعة هاواي، ل"رويترز"، عبر البريد الإلكتروني، إن المرحلة النهائية لعملية الإجلاء بدأها أفراد الإطفاء والشرطة في ساعة متأخرة من مساء يوم الجمعة، واستمرت حتى صباح السبت بدعم من قوات الحرس الوطني وفرق الأشغال العامة في هاواي. ويعيش ما يقدر بنحو 500 شخص في منطقة كابوهو، لكن سنايدر، قالت: إنه لم يتضح بعد ما إذا كان عدد من السكان قرر البقاء في منازله. وكانت السلطات أجلت نحو 2000 شخص من منطقة ليلاني إستيتس، إلى الغرب من كابوهو بعدما أتت الحمم البركانية على منازلهم أو قطعت طريقها منذ ثورة البركان في الثالث من مايو. ولم تكن الحمم البركانية هي التهديد الوحيد من ثوران بركان كيلاويا إذ شكلت انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكبريت السام خطرا آخر. وصاحب النشاط الحالي للبركان على مدى أسابيع انفجارات غازية وقذف صخور بركانية بصورة يومية من فوهة البركان إضافة إلى هزات أرضية. وعلى مدى الأيام الماضية هدأت فوهة البركان.