قام العاملون بشركة المقاولون العرب بالإسماعيلية بإعادة المقاعد التي تم نزعها بقصر الثقافة، تمهيدا لإقامة قفص حديدي بدلا منها لمحاكمة المتهمين في مجزرة استاد بورسعيد يوم 17 أبريل الجاري لتهدأ ثورة الغاضبين من أبناء المحافظة الرافضين لهذا التوجه. وكان حزب النور بالإسماعيلية قد لعب دورا مهما في تهدئة ثورة الشباب الغاضبين تجاه ماحدث من تعدي علي قصر الثقافة وقام أعضاؤه بمجلسي الشعب والشوري بإجراء اتصالات عاجلة بالقيادات التنفيذية والأمنية حتي نجحوا في إيقاف العمل بتجهيزات هذا المكان الحيوي للمحاكمة ووعدوا الجميع بنقلها وطالبوا بضبط النفس والبعد عن الأشخاص المحرضين الذين يحاولون إثارة الفتن وأن قصر الثقافة سيعاود نشاطه من جديد.