اتهم البدرى فرغلى، عضو مجلس الشعب عن بورسعيد، جماعة الإخوان المسلمين فى مصر بالسعى للاستيلاء على كل مؤسسات الدولة بداية من مجلسى الشعب والشورى إلى جانب مجلس الوزراء الذين يسعون لتشكيله والنقابات المهنية والعمالية وأخيرًا رئاسة الجمهورية بعد إعلان ترشيح المهندس خيرت الشاطر للرئاسة. مشيراً إلى أنه ليس ضد مصادرة أى شخص فى حقه الدستورى للترشيح لرئاسة الجمهورية. وقال البدرى إن الإخوان خدعوا المصريين ونكثوا عهدهم بعد تقديم مرشح رئاسى عنهم ليكشفوا عن الوجه الحقيقى, وشن فرغلى هجوماً شديداً على جماعة الإخوان مؤكداً أن الشعب المصرى لن يسمح لهم بذلك, وقال إن ترشيح الشاطر وحد كل القوى الشعبية والوطنية بعد استشعارهم بالخطر الداهم الذى يواجه مصر من نوايا الإخوان. وأشار البدري فرغلي إلى أن أغلبية المقاعد التى حصل عليها التيار الدينى فى الانتخابات البرلمانية الأخيرة غير حقيقية ولا تزيد حجم هذا التيار فى كتلة الشعب المصرى عن 3% فقط. والسبب الحقيقى فى هذه الأغلبية يعود إلى الحالة التى شهدتها مصر خلال عصر الرئيس البائد والحزب الفاسد "الحزب الوطنى" واعتقد الأغلبية العظمى من المواطنين أن التيار الدينى هو الملاذ والسبيل فى إنقاذ مصر, ولكن بعد الأحداث الأخيرة وإدعائهم الكاذب بعدم ترشيح ممثل لهم لرئاسة الجمهورية والذى كشف عن وجههم الحقيقى, مؤكداً أن القوى الوطنية فى مصر لن تسمح بسقوط الدولة فى أيديهم والأغلبية بعد ذلك بالإستيلاء على مؤسسات الوطن بل الأغلبية ستكون لتوافق القوى الوطنية كلها وليس لتيار واحد أو حزب كما كان يحدث فى عهد الحزب الوطنى.