نفى موقع الحزب الوطني ما أذاعته شبكةال"بى بى سى"، على موقعها الإلكترونى عن أن مقار الحزب الوطني في أسيوط والبحيرة، قد تم إحراقها، احتجاجا على نتائج الانتخابات. حيث ادعى موقع ال"بى بى سى"، أن تلك المقار قد تعرضت لهجمات من قبل أنصار مرشحين للحزب الوطني نفسه، لم يفوزوا في الانتخابات التشريعية التي جرت يوم الأحد. وقد أكد الحزب الوطني أن هذا الخبر عار تماما من الصحة. وأضاف عبر موقعه الإلكتروني موضحا أنه: أولاً: لم تتعرض أي من مقار الحزب بالبحيرة إلى أعمال شغب، أو إحراق أو غيرها. ثانياً: ما حدث في أسيوط بالضبط هو اقتحام أنصار مرشح الحزب صلاح عبدالرحيم (دائرة القوصية - محافظة أسيوط)، لمقر الحزب الوطني بمركز القوصية يوم الإثنين الموافق 29/11/2010.. وذلك بعد إعلان نتيجة الجولة الأولى، والتي لم يوفق فيها. فقام أنصار المرشح بإتلاف بعض الأثاث بالمقر وجهاز الحاسب الآلي، ولم يتم إحراق المقر كما جاء بالخبر. وقد قامت أجهزة الأمن بالمحافظة بالقبض على عدد من هؤلاء واحتجازهم، وإحالتهم للنيابة للتحقيق معهم. من جانبه، أبدى المرشح أسفه وقال إنه غير مسئول عن ذلك التصرف، وإنه على استعداد لتحمل أي تعويضات مطلوبة. جدير بالذكر أن الحزب قد خاض الانتخابات في هذه الدائرة، بترشيح مزدوج على المقعدين: مقعد الفئات بين كل من هاني مبروك النائب الحالي، والمرشح صلاح عبد الرحيم، ومقعد العمال/الفلاحين: بين كل من راشد أبو العيون، وعادل البارودي. وقد أسفرت نتيجة الجولة الأولي عن إجراء جولة إعادة بين كلاً من: هاني مبروك، وطني، (فئات)، راشد أبو العيون، وطني، عمال/فلاحين، وعادل البارودي، وطني، عمال/فلاحين، ومحمود حلمي، مرشح الجماعة المحظورة، عمال/فلاحين. ومن الجدير بالذكر أن الحزب لم يتلق أي بلاغات عن وجود تجاوزات أو أعمال للشغب، في أثناء الاقتراع في تلك الدائرة.