قال محمد عبيد، رئيس قطاع تداول الأوراق المالية بالمجموعة المالية هيرميس، فى تصريحات خاصة ل "بوابة الأهرام" إن المجموعة تراقب السوق العراقى عن كثب منذ فترة طويلة، خصوصا أن هناك العديد من الفرص الاستثمارية تتجه إلى هذا السوق، لكن عدم وجود بنوك للحفظ يحول دون التوسع فيه، ومن هنا جاء تفعيل آلية "أبواب" بداخله. ولفت إلى أن متوسط حجم التداولات فى السوق العراقى يصل لنحو 1.5 مليون دولار يوميا، فضلا عن وجود طلبات عديدة من المستثمرين للاستثمار فى هذا السوق. وأوضح عبيد أن المجموعة ملتزمة بالتوسع المستمر في نطاق المنتجات والخدمات المقدمة للعملاء، موضحاً أن المنتج الجديد تم تطويره لتسهيل الدخول إلى السوق العراقي، وهو سوق على الرغم من حداثته يشهد نفس الخصائص والآفاق التي اتسمت بها أسواق روسيا وتركيا منذ حوالي 15 عاما. أشار إلى أنه مع إتاحة الاستثمار في الأسهم العراقية عبر نظام المبادلة، ترفع المجموعة المالية هيرميس عدد الأسواق التي تتيح خدمات التداول فيها إلى 14 سوقاً إقليمياً. وقال: إن "أبواب" تم تصميمه خصيصاً لمناسبة شريحة واسعة من العملاء بالمؤسسات الاستثمارية التي تضع قيوداً على النطاق الإقليمي أو عملة التداول، فضلاً عن المؤسسات التي لا تسمح سياساتها الاستثمارية باستخدام أمناء الحفظ المحليين أو تنفيذ التسوية المحلية في العراق. لفت الى أن آلية "أبواب" تتيح الاستثمار في الأسهم العراقية من خلال نظام المبادلة، وذلك عبر محاكاة أداء الأسهم العراقية وتسجيل جميع التعاملات بالدولار الأمريكي. وأكد أن المجموعة تتيح كذلك إمكانية الدخول إلى سوق الأسهم السعودية عبر سندات المشاركة (P-Notes) المتداولة في بورصة إيرلندا. كانت المجموعة قد أعلنت ، اليوم ، الثلاثاء، عن إتاحة الفرصة للمؤسسات العربية والأجنبية إمكانية الاستثمار في سوق العراق للأوراق المالية عبر نظام المبادلة (Swap). وقامت "هيرميس "بإطلاق "أبواب" في الإمارات خلال عام 2007، وتم التوسع به ليغطي 9 أسواق عربية منها السوق العراقي.