استنكر محافظ القليوبية الدكتور عادل زايد حادث الاعتداء علي الدكتور عبد المنعم أبوالفتوح المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة، ووصف الحادث بأنه عمل غير أخلاقي يعوق مسيرة التحول نحو الديمقراطية. وقال زايد في تصريحات ل "بوابة الاهرام" إنه من السابق لأوانه توصيف حادث الاعتداء من حيث كونه عملا جنائياً أم سياسيا طالباً الانتظار، حتي تنتهي التحقيقات مشيرًا إلي الاتصال المستمر مع مدير الأمن اللواء أحمد الناغي مدير أمن القليوبية للوقوف علي تفاصيل الحادث، مستبعدا وجود علاقة بين حادث الاعتداء علي أبوالفتوح ومافيا السلاح والمخدرات في منطقة المثلث الذهبي علي فرضية توظيف البلطجية وتجار السلاح في هذه المنطقة لخدمة قضايا سياسية. من جهته استبعد اللواء أحمد الناغي مدير أمن القليوبية أن تكون هناك علاقة بين تجار المخدرات والسلاح في منطقة المثلث الذهبي "كوم السمن -القشيش -الجعافرة"، وحادث الاعتداء علي الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح المرشح المحتمل لانتخابات رئاسة الجمهورية. قال اللواء الناغي في اتصال هاتفي ب "بوابة الاهرام" إن مسألة توظيف البلطجية وتجار المخدرات والسلاح في هذه المنطقة لخدمة قضايا سياسية أمر" مستبعد" مذكراً بحادث سرقة الدكتور محمد البلتاجي القيادي في حزب الحرية والعدالة في منطقة قليوب، ثم أثبتت التحقيقات أن الحادث كان جنائيا وليس له علاقة بالسياسة. وأكد اللواء الناغي أن العمل مازال جارياً لكشف الجناة وراء حادث الاعتداء علي الدكتور أبو الفتوح. كان مجموعة من نشطاء الفيسبوك وتويتر ربطوا بين حادث الاعتداء علي الدكتور عبد المنعم أبوالفتوح بالقليوبية، ومافيا تجارة السلاح والهيروين في منطقة المثلث الذهبي، وأشاروا إلي استخدام هؤلاء البلطجية والخارجين عن القانون وتوظيفهم دائرة الصراع السياسي التي تشهده البلاد منذ ثورة يناير. يذكر أن منطقة "المثلث الذهبي" بالقليوبية تضم "كوم السمن-الجعافرة-القشيش"، وانضمت إليهم قري الحزانية وسرياقوس ومجموعة عزب "الصابونية وعنبة وشاكر والحداد"، تعتبر من أشهر مناطق تجارة السلاح والمخدرات علي مستوي الجمهورية، وزاد نشاط هذه المنطقة أكثر مما كانت عليه قبل الثورة بعد مؤامرة فتح السجون وهروب مساجين محكوم عليهم بالإعدام في قضايا قتل وسرقة وبلطجة معتقدين أن الداخلية تحتاج إلي وقت طويل حتي تعود إلى سابق عهدها من حيث القوة ومدي سيطرتها علي الخارجين عن القانون!