حالة من البهجة استطاع شباب الأزهر الذي رافق بعثة الأزهر الإغاثية لمخيمات اللاجئين الروهينجا بمنطقة كوكس بازار بدولة بنجلاديش، أن يرسموها على وجوه أطفال الروهينجا، الذين يعانون من ظروف نفسية قاسية؛ نتيجة فقدهم الأب أو الأسرة بكاملها؛ سواء برؤيته والدهم يذبح أو يقتل أو برؤيتهم اغتصاب أمهاتهم على يد جيش ميانمار الذي يعتنق الديانة البوذية. أسبوعان هما الفترة التي قضتها بعثة الأزهر الإغاثية داخل مخيمات اللاجئين قاموا خلالها بتوزيع 10 آلاف طن من المنتجات الغذائية و10 آلاف بطانية مقدمة من الأزهر الشريف، ومثلها مقدم من مجلس حكماء المسلمين برئاسة الدكتور أحمد الطيب الإمام الأكبر شيخ الأزهر. وتضم مجموعة الشباب الذي رافق علماء الأزهر، تامر مطر منسق مركز الأزهر العالمي للفتوى الإليكترونية، ومصطفى عبدالجواد مسئول المركز الإعلامي بمشيخة الأزهر، ومن أعضاء المركز سالي عبدالحميد ومصطفى سمير، ومحمد عبدالمنعم ومن مرصد الأزهر لمكافحة التطرف الباحثتان أسماء شعبان وزينب صديق، والمصوران أحمد السامولي وأحمد بهنسي، وشريف سيد الطالب بجامعة الأزهر والفائز بالمركز الثاني في مسابقة تحدي القراءة العربي بالإمارات للعام الجاري. المشقة التي واجهها شباب الأزهر لم تمنعهم من الانطلاق بين المخيمات تاركين خلفهم إحساسهم بالتعب بعد توزيع الإغاثات، لرسم البهجة على وجوه الأطفال من خلال توزيع الحلوى أو الرسم بالألوان فوق وجوههم أو لعب الكرة معهم وغيرها.