خلال عام.. ضبط أطنان من الحشيش وملايين الأقراص المخدرة والألعاب النارية والخمور عبر المنافذ الحدودية

قاد رجال أمن المواني بوزارة الداخلية، بالتنسيق مع إدارات الوزارة المختلفة، خلال عام 2017، تحت إشراف ثلاثة من أكفأ مساعدي وزير الداخلية، تولوا القيادة خلال هذا العام، وهم اللواءات حسام نصر، وسعيد حجازي، وسامح قوطة، وتحت إشراف اللواء مجدي
عبدالغفار وزير الداخلية، حربًا شرسة ضد مهربي المواد المخدرة، وتجار العملة، والأسلحة، ومهربي الخمور، والألعاب النارية، وغيرها.
لعب رجال أمن المواني دورًا هامًا ومحوريًا، في منع تهريب ملايين الأقراص المخدرة إلي داخل البلاد لتدمير صحة شباب مصر، بالإضافة إلي منع انتشار الألعاب النارية التي يستخدمها البعض في المشاجرات أو المناسبات المختلفة، وتتسبب في كوارث، وأيضًا منع التهريب إلي الخارج، طبقًا لاتفاقية الأمن مع دول العالم.
وخلال هذا العام، نجح رجال أمن المواني في إحباط العديد من قضايا التهريب داخل كافة المواني والمنافذ "الجوية، البرية، البحرية"، والتي استخدم خلالها المهربون حيلًا مبتكرة، وأساليب جديدة للنيل من سمعة واقتصاد الوطن، وفي بعض الأحيان، اتباع طرق بدائية قد تمر مرور الكرام أمام أعين العامة، إلا أن يقظة رجال الأمن أجهضت أي أعمال مخالفة للقانون، وضبط مرتكبيها.
وأشارت مجهودات إدارة أمن المواني خلال هذا العام إلي نتائج إيجابية في عدة مجالات، كان من بينها..
مجال الأموال العامة:
- تم ضبط مسافر بحوزته مليون و350 ألف جنيه، داخل طيور مجمدة للتهريب للخارج.
- ضبط مسافر آخر بحوزته مليون ومائتي ألف جنيه، داخل مكان سري بالحقيبة التي كانت بحوزته.
- إحباط تهريب 390 ألف جنيه مصري، داخل حقيبة مسافر بالمخالفة للقانون قبل سفره إلى دولة عربية.
- ضبط أحد الركاب وبحوزته 800 ألف جنيه، أثناء إنهاء إجراءات سفره خارج البلاد.
مجال المخدرات:
- ضبط 55 ألفًا و500 قرص "كيبتاجون" على متن شاحنة نقل، كانت فى طريقها إلى المملكة العربية السعودية على متن إحدى العبارات، بقيمة 22 مليون جنيه.
- ضبط 1270 قرص ترامادول مخدر، مخبأة داخل أسماك مملحة "رنجة" بالمخالفة للقانون.
- قطعتي حشيش، و120 قرص ترامادول مخدر، مخبأة داخل برطمان "مش".
- ضبط 2.5 طن حشيش، داخل حاوية قادمة من تركيا ومتجهة إلى ليبيا، تم إخفاؤها داخل مواسير معدنية، خرجت من دولة سوريا، ومنها لتركيا، ووصلت لميناء دمياط كترانزيت، تمهيدًا لعبورها للأراضي الليبية.
- ضبط 2364 قرص تامول المخدر، داخل برطمان سمن أبيض.
- إحباط تهريب 17 شريط تامول، داخل برطمان "جبنة بمش".
- إحباط تهريب 920 قرصًا من الترامادول المخدر إلى خارج البلاد، عبر المنافذ الشرعية، باستخدام الفسيخ لتخبئة الأقراص المخدرة.
- ضبط شخص قبل سفره إلي الكويت، وبحوزته 2000 قرص "ترامادول" المخدر، مخبأة داخل حقيبته.
- إحباط تهريب 9 ملايين قرص "تامول" المخدر، مخبأة داخل مشمول رسالة، قبل دخولها للبلاد عبر ميناء دمياط البحري.
- ضبط 3700 قرص مخدر، و200 جرام من مخدر الأفيون، بحوزة سيدة قبل سفرها إلي إحدي الدول العربية.
- ضبط 330 قرص "ترامادول" المخدر، مخبأة داخل "برطمان" سمن بلدي بحقيبة مسافر.
- ضبط أكياس بلاستيك تحتوي علي 240 قرص تامول المخدر 225 أبيض اللون، و250 قرص تامول المخدر صيني أصفر اللون، بمجموع 490 قرصًا، داخل برطمان جبنة قديمة (مش).
- ضبط ليبي الجنسية أثناء محاولته المرور، وتهريب كمية من مخدر الحشيش، و3630 قرصًا لعقار الترامادول المخدر إلي داخل البلاد، قدرت القيمة والرسوم والتعويض الجمركي بمبلغ 198 ألفًا، و800 جنيه.
- ضبط راكب مصري قبل سفره إلي دولة الكويت، وبحوزته 310 أقراص مخدرة، مخبأة داخل "بطة مجمدة" بحقيبته.
مجال الخمور:
- إحباط تهريب 1080 زجاجة خمور أجنبية الصنع، تقدر قيمتها الجمركية بأكثر من 14 مليون جنيه، و747 ألفًا، و787 جنيهًا، داخل مشمول رسالة (برتقال) مصدرة إلي دولة ليبيا.
- إحباط تهريب 3798 زجاجة خمور مصرية وأجنبية الصنع، تقدر قيمتها الجمركية بأكثر من 31 مليونًا، و10 آلاف، و850 جنيهًا، داخل مشمول رسالة (خضروات وفاكهة) مصدرة إلي دولة ليبيا، عبر منفذ الميناء.
مجال الأدوية:
- إحباط تهريب كميات كبيرة من الأدوية (الضغط – السكر) غير خالصة الرسوم الجمركية، عبارة عن 17980 علبة "ساتو بلير" أدوية سكر، و19890 علبة "بال جولميد" أدوية ضغط، غير واردة بمستندات الإفراج الجمركي، وقدرت القيمة والرسوم الجمركية والتعويض الجمركي 2 مليون و110 آلاف، و576 جنيهًا.
مجال الزيوت:
- إحباط تهريب كمية من زيوت المحركات المستوردة بالمخالفة للقانون، عبارة عن 22740 عبوة زيت (محركات - باور - ناقل حركات)، ماركات وأصناف متنوعة غير خالصة الرسوم الجمركية، وغير واردة بمستندات الرسالة قدرت قيمتها بأكثر من 2 مليون، و384 ألفًا، و496 جنيهًا، عبر منفذ السلوم البرى.
مجال الألعاب النارية:
- ضبط آلاف من قطع الألعاب النارية المختلفة، ضمن حاوية قادمة من الصين، قبل تهريبها إلى داخل البلاد، عبر ميناء دمياط البحري، ضمن مشمول رسالة قطع غيار موتوسيكلات.
- ضبط نحو 2.5 مليون قطعة ألعاب نارية مختلفة، ضمن حاوية قادمة من الصين، قبل تهريبها إلى داخل البلاد، عبر ميناء دمياط البحري.
لم يقتصر دور رجال أمن المواني علي حفظ الأمن، ومنع الجريمة، بشتى صورها داخل المنافذ الحدودية والمطارات، بل قام رجال المواني والمنافذ علي مستوى الجمهورية، بناء على توجيهات اللواء مجدى عبدالغفار، وزير الداخلية، للتأكيد علي مبادئ أن الشرطة والشعب إيد واحدة، بتقديم هدايا تذكارية، وشيكولاته للمسافرين، والعائدين، بمناسبة عيد الشرطة، بالإضافة إلي الهدايا العينية لحجاج بيت الله الحرام، ولاقت هذه المبادرات استحسان وإعجاب المواطنين والمسافرين بكافة المنافذ، والذين قاموا بتوجيه الشكر لرجال الشرطة والتصوير معهم، كما لاقت هذه اللافتة إعجاب الأجانب، الذين أثنوا على دور رجال الشرطة، وأكدوا أنهم سوف يأتون إلى مصر مرات أخرى، وسوف ينقلون إلى أصدقائهم في بلادهم الصورة الأمنية لمصر، لما شعروا به من أمن وأمان خلال زيارتهم إلى مصر.
وقام مساعدو وزير الداخلية، اللواءات حسام نصر، وسعيد حجازي، وسامح قوطة، خلال تولي مسئولية قطاع أمن المواني، بتكريم مجموعة من الضباط والأفراد المتميزين في عملهم، والذي كان له الأثر البالغ في إحباط العديد من القضايا.
كما قام مساعدو وزير الداخلية، بعقد لقاءات دورية مع كافة المستويات (ضباط - أفراد) لمناقشة التحديات التي تمر بها البلاد خلال الفترة الحالية، وأهمية الظهور بالمظهر اللائق أمام المترددين علي المطارات والمنافذ الحدودية، بما يعكس الصورة الحضارية للبلاد، بالإضافة إلي المرور المستمر والمفاجئ علي كافة المطارات والمنافذ الحدودية لمراجعة الإجراءات الأمنية، والتأكد من انتظام سير العمل، ومن التمركزات الأمنية ويقظة القوات، وتنفيذ الخطط الأمنية المتبعة لحفظ سير العمل، واتباع وتنفيذ القانون، وتنفيذ الإجراءات الأمنية الدولية طبقًا لمنظمة (الإيكاو).
قام رجال أمن المواني خلال العام، باتخاذ كافة التدابير والاحتياطات الأمنية اللازمة لتأمين كافة المؤتمرات، وعلي رأسها مؤتمر الشباب، ومنتدى الشباب الدولي، بالإضافة إلي المؤتمرات التي تنظمها عدة وزارات، مثل التضامن الاجتماعي والداخلية، وجامعة الدول العربية، من خلال اتخاذ أقصي درجات الحيطه والحذر، والتأكيد على ضرورة حسن معاملة القوات للمواطنين أثناء قيامهم بإنهاء إجراءات سفرهم، فضلاً عن توفير سبل الراحة لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، وخضوع كل المواطنين للتفتيش الجيد مع الالتزام بأقصي درجات ضبط النفس.