أكد الدكتور عماد عبدالغفور رئيس حزب النور أنه جرى عقد دورات لتأهيل نواب الحزب فى البرلمان على أيدى خبراء فى مجالات مختلفة. وأنه سيتم اختيار مرشح لانتخابات الرئاسة بناء على الموقف الأيديولوجي والتوازن النفسى والسياسى والتاريخ والسمعة. وقال فى حوار مع "بوابة الأهرام" أن المنافسة مع الحرية والعدالة كانت شريفة ونزيهة. حملت نتائج الانتخابات البرلمانية مفاجآت كثيرة، كان أبرزها حصول حزب النور السلفى على ثانى أكبر نسبة فى مجلس الشعب، الأمر الذى أثار تساؤلات وتكهنات وتخمينات كثيرة حول المغزى السياسى والمعنى الدينى الذى يحمله هذا النجاح، والانعكاسات المتوقع حدوثها بشأن عدد من القضايا التى لا تزال محل خلاف وجدل بين كثير من القوى السياسية. ورغم أن نجاح النور اعتبره البعض تعزيزا لتفوق حزب الحرية والعدالة وأن التيار الإسلامى أحكم قبضته على الجانب التشريعى فى الحكم، غير أن هناك من اعتبر أن هذا النجاح عنصر مهم فى فرملة جماعة الإخوان المسلمين تحت قبة البرلمان، على أساس أن هنالك خلافات جذرية بين الطرفين، من الصعوبة أن يتم التفاهم حول الكثير منها، ووفقا لهذه المعادلة من الممكن أن يتم ضبط دفة امور كثيرة.