أعلن الدكتورخالد عناني، وزير الآثار، اليوم الإثنين، أن مشروع تطوير مدينة رشيد الذي يشرف عليه رئيس مجلس الوزراء ويضم مختلف الوزارات المعنية، لوضع مدينة رشيد علي الخريطة الأثرية والسياحية المحلية والإقليمية والعربية، يحظى بدعم الرئيس عبد الفتاح السيىسي، ومن المقرر تكليف مكتب استشاري لوضع خطة تطوير المدينة. جاء ذلك، خلال الاجتماع الذي عقده الوزير، في قاعة المؤتمرات بمجمع دمنهور الثقافي، مع المهندسة نادية عبده، محافظ البحيرة، لمتابعة أعمال الترميم الجارية للآثار الإسلامية والقبطية في مدينة رشيد، في إطار المشروع القومي لتنمية وتطوير المدينة. واستعرض اللقاء، الخطوط العريضة للتطوير وأعمال اللجنة الأثرية التي شكلتها وزارة الآثار، ودراسات تطوير المدينة، وبحث إسناد الخطة الشاملة لتطوير المنطقة الأثرية إلى مكتب استشاري، لتطوير رشيد ككل، على النطاق الذي تقوم به المحافظة، وفقًا لتكليف الرئيس، بتطوير منطقة رشيد الأثرية. واتفق وزير الآثار، والمهندسة ناديه عبده، محافظ البحيرة، على تشكيل لجنة من المحافظة والآثار وجامعة دمنهور، لإعداد ملف خاص عن مدينة رشيد وإرساله إلى منظمة اليونسكو لاعتماده ووضع مدينة رشيد تحت مظلة اليونسكو، ومن ثَم على خريطة السياحة العالمية. واستعرضت المهندسة نادية عبده- خلال اللقاء- الجهود التي تقوم بها الأجهزة التنفيذية لإنهاء مشروع تطوير المدينة خلال 3 سنوات، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس وتحويلها إلى متحف مفتوح للآثار الإسلامية، ووضعها على خريطة السياحة العالمية. وأشارت "عبده"، إلى أن أعمال الترميم للآثار الإسلامية برشيد، تضم قلعة قايتباي ومتحف رشيد القوم والحديقة المتحفية، والمنازل الأثرية في وسط المدينة القديمة بشارعي دهليز الملك والشيخ قنديل، بالإضافة إلى تطوير ساحة مسجد أبو مندور الأثري.