قال مدير أمن شمال سيناء السابق اللواء خالد عبدالحميد، إن الإرهاب يهدف من خلال الهجوم الإرهابى على مسجد الروضة التأثير على الرأي العام المصري وخفض الروح المعنوية. وأضاف "عبدالحميد" في تصريحاته إلى "بوابة الأهرام" أن الإرهاب تيقن أن المواجهة مع قوات الجيش والشرطة خاسرة بالنسبة لهم؛ وأن الأسهل مواجهة المدنيين لإحداث أكبر قدر من الخسائر بين المواطنين العزل وبالتالي التسبب في الشعور بحالة إحباط عام. وأكد أن قوات الجيش والشرطة تتقبل أي نوع من الخسائر، لكن الإرهاب يرغب في التصعيد ضد العزل بعد تقدم مصر مؤخرا بفضل المشاريع التنموية الضخمة. وأوضح "عبدالحميد" أن وزارة الداخلية ستعمل على دراسة الموقف والتحليل لعملية اليوم؛ للعمل على تعديل الخطط الأمنية لمنع تكرار تلك الحوادث مستقبلا. ودعا "عبدالحميد"، المواطن السيناوي بأن يكون أكثر وعيا وإدراكا لأن التنظيمات الإرهابية وضعته على خط المواجهة ويهدفون لإبعاده عن البيئة التي ولد وتربي فيها، وبالتالي بات من الواجب وفرض العين على أي سيناوي الإبلاغ عن أي تحركات مشبوهة. جدير بالذكر، أن عبوة ناسفة تم زرعها بجوار مسجد الروضة في مركز بئر العبد، غربي العريش، قد انفجرت عقب انتهاء الصلاة، وخروج المصلين من المسجد، واستهدف الإرهابيون كل من حاول الفرار من الانفجار بإطلاق الأعيرة النارية.