أن تنهض فجأة من وخز قلبك كعشب ناعم نضجت مخالبه توقظ موسيقى غالبها النعاس لتكتب عن الأمل الذي يولد فجأة من اليأس صدرك لا يحتمل أن يخرج صرخة أخرى فتزأر في مخيلتك كلاعب أحرز هدفا في آخر دقيقة من المباراة.. تمعن النظر في غرفتك كأنك تراها للمرة الأولى جدران مطاطية قادرة على ابتلاعك دون أن يعرف أحد تحتاج إلى عدسة أحدهم لتكتشف أنك تلاشيت وأنت تحرق ذروتين خوفا من الفراغ.. ثمة محو ينهض الألوان كلها تركض إلى أقصى اليسار والرمادي أغواه المنتصف بلا اكتراث لاحتمال الخطأ أتساءل دائمًا: من الذي استأصل صرختي ووضع مكانها راية؟