أمرت إيطاليا السفير الكوري الشمالي الجديد لديها بمغادرة البلاد احتجاجًا على عمليات إطلاق الصواريخ والتجارب النووية التي تجريها بلاده، في خطوة أشارت روما إلى أنها لا تعني قطع العلاقات الدبلوماسية مع بيونغ يانغ. وأعلن وزير الخارجية انجلينو ألفانو، الخطوة في مقابلة مع صحيفة "لا ريبوبليكا" الإيطالية نشرت الأحد. وقال ألفانو "اتخذنا القرار الصارم بتعليق إجراءات الاعتماد، سيتعين على السفير مغادرة البلاد". وأضاف "نريد أن نُفهم بيونج يانج أن عزلها أمر لا مفر منه إذا لم تغير مسارها". إلا أن الوزير أكد أن إيطاليا لا تقطع بهذا الإجراء العلاقات الدبلوماسية "كونه من المفيد دائما المحافظة على قناة اتصالات" مع نظام كوريا الشمالية بزعامة كيم جونغ-أون. وعينت كوريا الشمالية المسؤول الذي خدم طويلا في وزارة خارجيتها، مون جونغ-نام، سفيرًا جديدًا في روما في يولو، شاغلا بذلك مقعدًا بقي شاغرًا لأكثر من عام، بحسب تقارير كورية جنوبية. وبدأ الدبلوماسي العمل في روما ولكنه لم يتمم إجراءات اعتماده لدى السلطات الإيطالية. ويأتي تحرك إيطاليا في وقت يسعى المجتمع الدولي إلى تكثيف الضغط على نظام كيم لدفعه على التخلي عن أسلحته النووية، فيما وافقت الصين على الحد من صادراتها من المنتجات النفطية ووارداتها من النسيج من وإلى بيونغ يانغ اعتبارا من الأحد.