قال رياض المالكي، وزير الشئون الخارجية والمغتربين في الحكومة الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، إن الولاياتالمتحدة تسعى لتأجيل التصويت على طلب انضمام فلسطين إلى الإنتربول العام القادم. وأضاف المالكي في تصريحات لإذاعة صوت فلسطين "الآن أصبح على جدول الأعمال للجمعية العامة للإنتربول بندان متناقضان متعارضان". وأوضح أن البند الأول "تم اعتماده من قبل المجلس التنفيذي قبل أسابيع، يقول فيه، التصويت على عضوية دولة فلسطين.. وهناك بند إضافي أضيف اليوم، من قبل أمريكا، وصوت عليه من قبل 77 دولة، مع معارضة 33 دولة، وامتناع 15 دولة، يقول بتأجيل التصويت على طلب فلسطين إلى العام القادم". وأضاف الوزير الفلسطيني "هذا يعني أن اجتماع يوم الأربعاء، سوف تجد الجمعية العامة نفسها أمام بندين متناقضين متعارضين، وذلك في حال أن الجمعية العامة صوتت على البند الثاني، فإنها لن تصوت على البند الأول". وافتتحت منظمة الانتربول أعمال اجتماع جمعيتها العامة السادسة والثمانين، اليوم، في بكين، بحضور 1000 مشارك، من 156 دولة، وتستمر حتى التاسع والعشرين من الشهر الجاري. وحاول الفلسطينيون العام الماضي الانضمام إلى الإنتربول، لكن محاولتهم فشلت بسبب توصية من اللجنة الفنية للإنتربول بتأجيل الموضوع. واكتفى الفلسطينيون في العام الماضي، بإلقاء الضوء على الطلب الفلسطيني، ونجحوا هذا العام بإدراج طلب انضمامهم على جدول أعمال الجمعية العامة للإنتربول، من أجل التصويت عليه. وقال المالكي في تصريحاته لصوت فلسطين "نحن الآن نتحدث مع العديد من الدول، ولكن يبدو أن الولاياتالمتحدةالأمريكية استغلت علاقاتها الأمنية مع العديد من الدول، للضغط على هذه الدول، للتصويت لصالح التأجيل". وأضاف "لكن هذه معركة ما زالت مفتوحة، بانتظار نتائجها يوم غد، في إجتماع الجمعية العامة للشرطة الدولية الإنتربول". وقال مسئولون فلسطينيون، إن أحد أهداف الانضمام لمنظمة الإنتربول الدولية، هو القبض على مطلوبين فلسطينيين للقضاء، بتهم فساد واختلاس ملايين الدولارات، يقيمون خارج الأراضي الفلسطينية.