أعلن اتحاد النقابات المهنية المصرية المجتمع اليوم، السبت، بمقر النقابة العامة للمهن التعليمية، أنه يقف صفاً واحداً لدعم الدكتورة مشيرة خطاب الوزيرة المصرية السابقة، والسفيرة المرموقة في عدد من عواصم العالم مرشحة لمصر والقارة الأفريقية لمنصب مدير عام اليونسكو، إيمانا بقدرتها على تحمل المسئولية وإحداث نقلة نوعية في أداء المنظمة. ونظراً لما تتمتع به من خبرة كبيرة في كافة المحافل الدولية ومكانتها الرفيعة وتاريخها السياسي والدبلوماسي الحافل، واتساق خبراتها الممتدة والثرية مع كافة المجالات، وإخلاصها الشديد في الأهداف الإنسانية النبيلة، ولرؤيتها المتكاملة حول سبل النهوض بمنظمة اليونسكو وتطوير أدائها في المستقبل وتصحيح الكثير من المفاهيم المغلوطة بشأن المرأة، وذلك على المستوى الوطنى والعربى والدولى على السواء، لاسيما مع تصاعد التحديات الراهنة. وفي ظل هجمة الجماعات المتطرفة التي تسعي إلى تحطيم التراث الإنساني، كما أن ترشيح السفيرة مشيرة خطاب لمنصب مدير عام منظمة اليونسكو كنموذج للمرأة المصرية يعد الاختيار الصحيح لما قدمته للمجتمع المصرى والدولى على مدى سنوات طويلة من جهود ومساع لنشر المفاهيم الثقافية والمجتمعية الصائبة وما تتميز به من خبرات ومهارات تساعدها على تولى هذا المنصب . ونؤكد على أنها تستطيع أن تدفع بدماء جديدة فى اليونسكو، وأن لها من الأفكار العميقة والتصورات الاستراتيجية والخبرات الواسعة ما يسمح لها أن تتولى هذه المسئولية فهى نموذج مشرف للمرأة فى كل مكان وتستحق بجدارة الفوز بهذا المنصب الرفيع ، وستكون إضافة حقيقية لليونسكو، وستخدم القضايا الإنسانية . جدير بالذكر أن إسهام مصر فى اليونسكو له تاريخ طويل وممثلوها فيها كانوا على مستوى رفيع ، وبالتالى تاريخ مصر فى اليونسكو تاريخ قديم ومضيء، ويعد دعم القمة الإفريقية لها فى أثناء وجود الرئيس السيسى هناك، له دلالة مهمه، حيث يعنى أن هناك إجماعا إفريقيا وهذا مؤشر كبير على نجاحها وفوزها بالمنصب . ونؤكد على أن مصر هي الأحق بالمنصب نظراً لما تتمتع به مصر من ثقل حضارى وثقافى وفكرى فهي الدولة التي حملت لواء التعليم والثقافة في الشرق الأوسط عبر تاريخها الطويل، وأن مصر هى أم الحضارات وملتقى الديانات لجديرة بذلك التمثيل الثقافي لتصبح الدكتورة مشيرة خطاب أول امرأة من العالم الثالث تتبوأ هذا المنصب الثقافى العالمى الرفيع .