وزير التعليم العالي يتفقد معهد إعداد القادة بحلوان.. ويشدد على ضرورة الانتهاء من إعادة تأهيله | صور

في ضوء المتابعة المستمرة لتطوير الأنشطة الطلابية بمعهد إعداد القادة بحلوان خلال الفترة المقبلة، وفي إطار الاستعدادات لبدء العام الدراسي الجديد 2018/2017.
قام الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بزيارة تفقدية ظهر اليوم الأحد، للمعهد برفقة د.طايع عبداللطيف مستشار الوزير للأنشطة الطلابية والمشرف العام على المعهد، وأعضاء من مركز الاستشارات الهندسية، ولفيف من الخبراء في الأنشطة الطلابية، وبعض الجهات الداعمة للمعهد.
وخلال الزيارة التفقدية أكد الوزير، أن المعهد يلعب دورًا هامًا في تنمية ثقافة الشباب الجامعي كمؤسسة تعليمية مكملة لدور الجامعات في المرحلة القادمة، موضحًا ضرورة الاستفادة منه في تنظيم الندوات الفكرية للتصدي للأفكار المتطرفة وإقامة العديد من الأنشطة الثقافية والفنية والرياضية والاجتماعية والترفيهية، مشيرًا إلى أنه قام بعدة زيارات للجامعات للوقوف على التجهيزات الخاصة باستقبال العام الجديد وحرصًا منه وإيمانًا بأن الأنشطة الطلابية شريك أساسي في بناء شخصية الطالب الجامعي.
وتفقد عبدالغفار أعمال التجديدات الشاملة بالمعهد لكل من فندق الإقامة، وقاعة كبار الزوار، والمسرح الروماني، وساحة العلم والمسرح الكبير والخاص بالمحاضرات والندوات، وصالة تقديم الطعام والملاعب الخماسية والمتعددة، ومعامل الكمبيوتر ومركز الفنون.
وأشاد الوزير بالمجهودات المبذولة والتعاون بين الجامعات وبعض المؤسسات في إعادة التأهيل والتجديدات بالمعهد في وقت قياسي حيث تم تحقيق مايبلغ من 85% من المستهدف.
وأكد عبدالغفار ضرورة الانتهاء من المسطحات الخضراء وتمهيد الطرقات الداخلية بأسرع وقت ليصل هذا الكيان للمظهر الحضاري المستحق للجامعات وشباب مصر
ومن جانبه أعلن د. طايع عبداللطيف، أنه من المقرر إقامة فعاليات افتتاح إعادة تشغيل المعهد خلال الفترة المقبلة، والذي يعلن فيه عن بروتوكولات للتعاون بين المعهد وبعض مؤسسات الدولة؛ بهدف رفع مستوى المعهد وجعله في مصاف المؤسسات التعليمية والجهات الشبابية المرموقة.
ويذكر أن وزير التعليم العالي، قد أصدر قرارات وزارية بإعادة تشكيل مجلس إدارة المعهد برئاسته، وعضوية كل من د. طايع عبداللطيف المشرف العام على المعهد وأمين المجلس، وجميع رؤساء الجامعات الحكومية، ورؤساء جامعة الأزهر، بالإضافة إلى ثلاثة من رؤساء الجامعات الخاصة.