تعاطي المخدرات أو إدمانها من المشاكل الاجتماعية التي تؤثر على بناء الأسرة، وقع ضحيتها رب أسرة يعمل في إحدى شركات السياحة، بعد أن دفعه أصدقاء السوء للتعاطى وأصبح مدمنا، وأنفقت زوجته كل ماتملك من أموال لعلاجه. تقول الزوجة "قضيت السنوات الأولي مع زوجى الذي يعمل فى إحدي الشركات السياحية ببولاق الدكرور، وكانت أفضل أيام حياتنا وأنجبنا طفلين، ولكن أصدقاء السوء استطاعا تغيير مسار زوجى وجذبه إلى طريق الإدمان وضياع أمواله على تعاطى المخدرات والأقراص المخدرة". وتتابع الزوجة: "تحولت حياتنا إلى الجحيم وترك زوجى كل شئ إلا المخدرات التي أدمنها بشراسة"، وعندما فكرت الزوجة فى وضع حل لما يحدث لزوجها قررت بيع كل ما تملك من مجوهرات وأثاث لكي تعالجه من الإدمان وبالفعل نجحت في مرادها وابتعد زوجها عن الإدمان وعاد إلي عمله فى السياحة مرة أخري إلا أن الإدمان لم يتركه خاصة وأنه وجد الشركة تنهار وعمله بالسياحة وصل لمرحلة صعبة فرجع إلي الإدمان برفقه أصدقاء السوء. وتكمل الزوجة "حاولت بمساعدة أهلى إقناعه بترك المخدرات والرجوع لحياته الطبيعية مرة أخري دون جدوي إلي أن وصلت الزوجة لمرحلة الملل من زوجها لعدم اهتمامه بطفليه وعدم إنفاقه عليهما بل كل اهتماته بتعاطى المخدرات، وفي يوم، طلبت منه المصروف الشهري لشراء احتياجات المنزل الأساسية من الطعام والشراب، فرد "مش معايا فلوس". توجهت الزوجة إلي محكمة الأسرة لرفع دعوى خلع ضد زوجها، وقامت بخلعه، حتي تنقذ أبنائها من ذلك الأب الذي غابت عنه العقلانية وأصبح أسيرا لشهواته.