بحثت الشعبة العامة للبقالة والمواد الغذائية باتحاد الغرف التجارية، برئاسة مصطفى الضوي، حلولًا لمشكلاتها مع ممثلين عن الشعب على مستوى الجمهورية، وعبد المنعم مدكور، مستشار وزير التموين والتجارة الداخلية، مشكلات البدالين، ومنظومة نقاط الخبز والبضائع التي تستبدل بها. وأشار مستشار الوزير، إلى أن هناك 66 سلعة لكل بدال تمويني تصرف بالبطاقة الذكية، إضافة إلى مشكلة انخفاض هامش الربح، وحافزال14شهرًا الذي لا يصرف للبقالين. وطالب أعضاء الشعبة بصرف حوافز البطاقات المتأخرة لدى وزارة التموين بجميع المحافظات، مؤكدين أن شركة إيفيت هي المسئولة عن حل مشكلة البطاقة الذكية والورقية للبقالين. إضافة إلى عدم صرف الحافز لحين استلام أصحابها البطاقة الذكية، حيث يوجد ما يقرب من 46000بطاقة حذفت عن طريق الخطأ، لأن أصحابها قدموا الأوراق المطلوبة لعمل تالف أو فاقد وتعثر عملها، وحذفت مع مرور الوقت. وفي نهاية اللقاء أكدت الشعبة مطالبها التي تتضمن أن يكون هامش الربح ضعيفًا على أن تكون الأسعار الخاصة بالسلع تدخل في هامش ربح البقالين، وكذلك الاهتمام بشكوى البقالين في عدم قدرتهم على سداد قيمة التأمين الذي تطلبه الوزارة. كما طالبوا بصرف الحافز القديم، وحرية شراء السلع وصرفها اعتبارًا من يوم 25، والتزام الشركات الثلاثة بتوفير قطع غيار والبكرات الخاصة بالماكينات للبقالين. وكان مستشار الوزير قد استعرض توصيات وزير التموين مع مجلس إدارة الشعبة الذي عقد في 10 يوليو الماضي، وهي ضرورة وصول السلع للمواطن بالأسعار المحددة، وتعديل المنظومة بإلغاء نظام الأمانة والتزام البدال التمويني بسداد ثمن البضاعة التي يحصل عليها فور توريدها، وتحويل هامش الربح الخاص به في اليوم التالي إلى حسابه بالبنك، مع تقديم هذه الحلول: - للمواطن الحق في شراء سلع أكثر من قيمة الدعم المقدم للفرد وهى 50 جنيها بشرط أن تكون من نفس سلع المنظومة. - سيتم زيادة عدد السلع بسعر أقل وجودة أعلى. - ستشكل لجنة بالتنسيق مع الوزارة يراعى فيها تمثيل الشعبة العامة للبقالة وستجتمع شهريًا بكل محافظة من المحافظات لمناقشة مشكلات المنظومة. - من يوجد له مستحقات لدى شركة الجملة، والشركة العامة، ستعتبر بمثابة التأمين الذي يتم وضعه للبضاعة. - من يوجد له فروقات تسوية أكثر من شهر سيتم صرفها له. - إعادة دراسة هامش الربح للبدالين التموينيين بعد مرور الشهر الثالث من المنظومة. -بعد الانتهاء من تنقية البطاقات سيتم فتح إضافة المواليد للأسر الأكثر احتياجًا بعد أسبوعين من هذا التاريخ، بعد العرض على رئيس الجمهورية.