يبدو أنه كتب على نادى الزمالك الدخول فى مشكلات بالجملة مع التجربة البرتغالية فى مجال التدريب والحصول على نهاية سيئة ودرامية ومأساوية كلما قاده مدير فنى برتغالى الجنسية . ومن يتابع الأحداث الأخيرة فى القلعة البيضاء ، يجد أن المعركة الكلامية الكبيرة التى أندلعت بين مرتضى منصور رئيس نادى الزمالك من جهة وأوجوستو إيناسيو المدير الفنى للفريق الاول لكرة القدم من جهة ثانية هى حلقة من حلقات النهاية الحزينة والمؤلمة لكل تجربة برتغالية دقت أبواب القلعة البيضاء عبر التاريخ . وترصد " بوابة الأهرام " فى السطور التالية .. أبرز حكايات النهايات الدرامية للمدربيين البرتغاليين داخل نادى الزمالك فى الألفية الثالثة . أوجوستو إيناسيو .. النهاية "حرب" بالورقة والقلم يعد البرتغالى أوجوستو إيناسيو المدير الفنى للزمالك صاحب تجربة غير ناجحة بسبب فشله فى أهم اختبار وهو دورى أبطال إفريقيا الذى ودع منافساته من دور الستة عشر عقب خوضه 6 مباريات فى مجموعته حقق فيها الفوز مرة واحدة وتعادل 3 مرات وخسر مرتين، فى واحدة من أسوأ مشاركات الزمالك القارية فى تاريخه ، بالاضافة إلى احتلال المركز الثالث فى جدول ترتيب الدورى الممتاز والخسارة من الأهلى 0/2 ، ومؤخرًا دخل فى مشادات علنية مع إدارة النادى واتهمها بتطفيشه، وبدأ رحلة البحث عن ورقة الخروج من النادى . جايمى باتشيكو .. الهروب إلى الأهلى اسم شهير آخر تولى تدريب الزمالك لأكثر من 10 مباريات فى بطولة الدورى الممتاز موسم 2014/2015 وكان الثانى خلفًا وقتها لحسام حسن . وحقق باتشيكو نتائج جيدة من بينها الفوز فى 8 مباريات والتعادل مرتين والخسارة مرة واحدة، وصعد إلى قمة الدورى الممتاز ولكنه فاجأ الجميع بالهروب من الزمالك من أجل العمل مديرًا فنيًا لأهلى جدة السعودى بعدما نال راتبًا شهريًا قيمته 100 ألف يورو، وهو يفوق بنحو 60 ألف يورو راتبه فى الزمالك . جيسفالدو فيريرا .. عدو الإدارة اسم مهم جدًا فى قلوب جماهير النادى بعدما حقق الثنائية المحلية "الدورى والكأس" فى موسم 2014/2015 وبدأ الموسم التالى وحقق 10 نقاط فى 4 مباريات ولكنه أصطدم مع رئيس النادى فى معركة كلامية كبيرة ، ورفض تقاضى راتبه الشهرى بالعملة المصرية ، ثم حزم أمتعته وقرر السفر إلى قطر للعمل مديرًا فنيًا لفريق السد الذى منحه عقدًا تصل قيمته إلى مليون و500 ألف يورو. وشن من هناك حربًا شرسة على الإدارة واتهم مرتضى منصور رئيس النادى بتطفيشه . نيلو فينجادا .. بطل بدون فرحة يعد من أنجح الخواجات الأجانب فى تاريخ الزمالك وعمل موسمًا واحدًا 2003/2004 وحقق خلاله لقب بطل الدورى الممتاز بدون هزيمة، وكذلك كأس العرب للأندية أبطال الدورى وكأس السوبر المصرى السعودى ، ولكن تم إبعاده فى نهاية الموسم وعدم تجديد عقده بسبب خلافاته الكبيرة مع التوأم حسام وإبراهيم حسن ودفعه لهما بالرحيل عن النادى ، وكذلك وقوفه فى المعركة الانتخابية التى كان يشهدها الزمالك بجوار كمال درويش رئيس النادى وقتها ضد نائبه . مانويل كاجودا .. الأسوأ فنيًا يُعد من أسوأ المدربين الأجانب فى تاريخ النادى ، وتولى المهمة فى يناير 2006 وقضى نحو 11 شهرًا في منصبه ، أنهى فيها الدورى 2005/2006 فى المركز الثانى وخسر نهائى كأس مصر أمام الأهلى ، ثم بدأ الموسم التالى 2006/2007 بنتائج هزيلة محليًا وعربيًا واصطدم مع اللاعبين الكبار فى الفريق لتقيله الإدارة من منصبه ، ويرحل عقب فضيحة الخسارة أمام الرجاء المغربى .