طالب فياض عبد الرحمن فياض، الذي توفي والده خلال أداء مناسك الحج، القنصلية المصرية في جدة، التدخل لدفن أو تسليم جثة والده المحتجزة بمستشفى الملك فيصل بالعزيزية. كان عبد الرحمن فياض سالم (58 عاما) بالمعاش قد سافر لأداء الفريضة عن طريق إحدى شركات إلحاق العمالة بالخارج، بعد فشله في الحصول على تأشيرة سياحية، أو إدراج اسمة بكشوف القرعة، ووافته المنية في اليوم الثالث وهو يؤدي المناسك. ويقول فياض إن أقاربه في السعودية ذهبوا إلى المستشفى لإنهاء إجراءات سفره إلى القاهرة لدفنه، لكنهم فوجئوا برفض المستشفى تسليم جثته،بسبب اختفاء مندوب الشركة التي سافر معها والده ومعه أوراق الوالد وجواز سفره. وأضاف أنهم اتجهوا إلى القنصلية المصرية، لكي تتدخل لحل المشكلة، التى قامت بدورها بالاتصال بمندوب الشركة التي قامت بتسفير المواطن، فتهرب ولم ينم العثور عليه، وطالب بعض المصريين بدفن الجثة بالمملكة، بدلًا من سفرها فرفضت السلطات السعودية ذلك أيضا، إلا بعد إحضار إوراق المتوفى الثبوتية. وقال فياض عبد الرحمن فياض نجل المواطن المتوفي إن الشركة أخذت مبلغ 12 ألف و500 جنيه نظير سفر والده لأداء الفريضة، وأكد أنه يريد دفن جثة والده في أي مكان، ثم محاسبة الشركة المسئولة عن ذلك.