توجه علاء عبدالفتاح، الناشط السياسى المفرج عنه اليوم الأحد، إلى ميدان التحرير، فور إخلاء سبيله، قبل أن يتوجه إلى منزله مع أسرته، حسبما قالت والدته فى اتصال هاتفى بها، وكان علاء قد خرج منذ قليل من مقر مديرية الأمن بباب الخلق مرتديًا "تريننج" أبيض وسط تواجد إعلامى محلى وعالمى كبير. وقال عبدالفتاح فور الإفراج عنه: "اتحبست مجرد شهرين، وهناك نشطاء كثيرون غيرى لا يزالون فى السجون يجب أن نساندهم، وعلى رأسهم مايكل نبيل"، وأشار إلى أن أحداث ماسبيرو، التى كان محبوسًا على ذمتها، تم الإفراج عن آخر المتهمين فيها بصدور قرار إخلاء سبيله اليوم، وهو ما علق عليه عبدالفتاح قائلا: "بكدة تبقى القضية فشنك.. ومصر كلها كانت عارفة إن علاء وبقية المتهمين مش هما اللى قتلوا الناس، وكلنا عارفين مين اللى عمل كدة". كان فى انتظار خروج علاء عبدالفتاح زوجته منال وابنه الرضيع خالد ووالدته الدكتورة ليلى سويف، وإخوته منى وسناء وعدد من أصدقائه وعدد من النشطاء السياسيين.