وزير التعليم العالى يستمع لأفكار الباحثين.. ويكشف سموم البتروكيماويات وشبكات محمول محلية الصنع الأبرز

استمع الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اليوم الخميس، لأفكار أبحاث قيد التنفيذ لطلاب وباحثين بمدينة العلوم للبحوث الإلكترونية التابعة لمعهد بحوث الإلكترونيات.
جاء ذلك خلال جولته التفقدية إلى المباني والمنشآت والمعامل والأقسام البحثية بمدينة العلوم للبحوث الإلكترونية التابعة للمعهد.
وتفقد الوزير مبنى الحاضنات التكنولوجية، ومركز المعلومات، والمدينة العلمية، ومعمل النانو تكنولوجي، ومنتجات التحالف القومي لتعميق الصناعات المحلية والإلكترونية بمدينة العلوم للبحوث الإلكترونية التابعة لمعهد بحوث الإلكترونيات، والقائمة بالمنطقة الصناعية بحي النزهة بجوار مطار القاهرة.
رافق الوزير في جولته، الدكتور هشام الديب رئيس المعهد، وعدد من أساتذة المعهد، وزار عبد الغفار، المباني والمنشآت والمعامل والأقسام البحثية بالمدينة.
وشهد الوزير، عقب هذه الجوالة التفقدية مراسم توقيع عقد استكمال المرحلة الثانية للبنية التحتية بالمدينة مع الأشغال العسكرية، والإعلان عن بدء العمل بهذه المرحلة.
ومن أبرز الأفكار التي استمع لها الوزير، فكرة تصنيع مولد كهربائي يعمل بحرارة الشمس، وتصنيع جهاز لاسلكي، وتصنيع مستشعرات للكشف عن الأخطاء في البناء، ومستشعرات للكشف سموم البتروكيماويات، ومستشعرات للكشف عن الأخطاء في المصاعد وحلها إلكترونيًا، فضلا عن فكرة إنشاء شبكات محمول محلية الصنع بجودة تفوق الجودة العالمية وبتكلفة أقل.
وقال الدكتور هشام الديب، رئيس معهد بحوث الإلكترونيات، إن ما يميز مدينة العلوم للبحوث الإلكترونية الجديدة، موقعها المتميز الذي يقع على عدة محاور رئيسة ومناطق صناعية مثل: مطار القاهرة الدولي، وطريق مصر الإسماعيلية الصحراوي، ومنطقة السلام والعبور والشروق وبدر والمنطقة الصناعية بالعاشر من رمضان، مما يساعد المعهد والمدينة على تحقيق أهدافهم.
وأشار الديب، إلى أن من أهم أهداف إنشاء هذه المدينة، هو ربط القطاع الصناعي والجهات البحثية بصفة عامة ومعهد البحوث بصفة خاصة، وذلك من خلال إتاحة الحوافز والمزايا التشجيعية للقطاع الخاص على الاستثمار داخل المدينة، بالإضافة إلى مساعدة جهات الإنتاج والخدمات على تطبيق واستخدام التكنولوجيا المتطورة وتطوير الوسائل الحديثة في الصناعة.