وصف اللواء خالد سعيد محافظ الشرقية حادث المنيا الإرهابي بالعمل الجبان والخسيس ويستهدف الوقيعة بين نسيجي الأمة وبعيد تماما عن القيم الإخلاقية السمحة، مؤكدا أن الدولة لن تسمح بوجود هؤلاء المجرمين وستعمل جاهدة على دحرهم ليعيش أبناء الوطن الواحد في سلام وأمن اجتماعي. تقدم محافظ الشرقية بخالص العزاء والمواساة لقداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك القرازة المرقسية ولأسر الضحايا متمنيا الشفاء العاجل للمصابين وداعيا المولى عز وجل أن يحفظ مصر من كل مكروه وسوء. وأعلن المحافظ عن إدانته الكاملة للحادث الذي حادث استهداف حافلة نقل لعدد من الأقباط بمحافظة المنيا من قبل مجهولين يستقلون ثلاث سيارات دفع رباعي مما أودى بحياة أكثر من 20 شخصًا وإصابة أخرين. قال اللواء سعيد إن الحوادث الإرهابية لن تنال من قوة ونسيج الوطن المصري ودعا الجميع للتكاتف والتلاحم والوقوف صفا واحدا خلف القيادة السياسية والقوات المسلحة والشرطة المدنية والدولة في حربها الشرسة ضد الإرهاب لدحر البؤر السرطانية التي تسعى لزعزعة أمن واستقرار البلاد. وفي سياق متصل تفقدا اللواء خالد سعيد محافظ الشرقية واللواء رضا طبلية مدير أمن الشرقية، الحالة الأمنية بنطاق المحافظة، مؤكدين على ضرورة إتخاذ كافة إجراءات الحيطة والحذر وتكثيف التواجد الأمنى على دور العبادة والمنشآت المهمة والحيوية والتصدي بكل حسم لأي محاولات يائسة من شأنها أن تؤدي إلى أفساد الجو العام وزعزعة الاستقرار. قال اللواء سعيد أننا جميعاً نقف خلف القيادة السياسية والقوات المسلحة والشرطة المدنية والدولة في حربها ضد الإرهاب للقضاء على البؤر السرطانية الفاسدة التي تهدف لزعزعة أمن البلاد، مؤكداً أن الدولة عازمة على المضي قدماً نحو تحقيق خطط البناء والتنمية.