وقعت الجامعة المصرية الصينية بالقاهرة، بروتوكول تعاون، مع جامعة جياوتونج الصينية، وذلك ضمن اتفاقيات التعاون بين مصر والصين، بما فيها مجال التعليم. وستضمن الاتفاقية، إرسال جامعة جياوتونج أفضل الأساتذة العاملين لديها، والمتخصصين، والفنيين، إلي الجامعة المصرية الصينية، وتدريس أحدث ما توصلت إليه جياو تونج من مناهج علمية. كما ستقوم جامعة جياوتونج، والتي تعد من أهم 10 جامعات في الصين، والمصنفة رقم واحد في علوم الهندسة، بتقديم خبرتها العلمية، والدعم الفني والتكنولوچي إليّ الجامعة المصرية الصينية، واستفادت كلية الهندسة بالجامعة المصرية الصينية بآخر ما توصلت إليه جامعة جياوتونج، من أبحاث علمية في مجال هندسة البرمجيات، حيث تعتبر جاوتونج أهم جامعة في تخريج مهندسين السوفت وير في العالم. ووقعت الاتفاقية الدكتورة كريمة عبدالكريم، رئيس مجلس أمناء الجامعة المصرية الصينية، والبروفيسور لو وي، عميد كلية هندسة البرمجيات بجامعة جاوتونج، وحضر مراسم التوقيع كافة أعضاء هيئة التدريس. وأعرب البروفيسور لو وي، عميد هندسة البرمجيات، عن سعادته بما شاهده من بنية متميزة وموقع إستراتيچي للجامعة المصرية الصينية، مؤكدا، أن هذا الاتفاق سينقل مصر إلي آفاق عالية بفضل الطفرة التي تحدث من خلال إدخال أحدث المناهج والأساليب لتخريج أجيال قادرة علي تقدم مصر، ولإحياء طريق الحرير أيضا. كما أبدى سعادته، بالتجهيزات الخاصة بالمعامل، والفصول الدراسية، وأثني علي ورش العمل التي تحتوي أحدث الماكينات، مؤكدا، أن الصين تضع يديها في يد مصر، لتكون مصر في المكانة التي تستحقها، من خلال التعاون مع الجامعة المصرية الصينية. وأضاف، أن جامعة جاوتونج ستقدم منحًا علمية للطلبة المصريين المتفوقين بالجامعة المصرية الصينية، حيث تتحمل الاستضافة بالكامل، بالإضافة إليّ دفع مبلغ شهري أربعة آلاف يوان صيني، أي عشرة آلاف جنيه مصري شهريا، للطلبة المصريين المتميزين، كما ستقدم تسهيلات كبري لراغبي استكمال الماچستير والدكتوراه من الجامعة المصرية الصينية، وتوفير فرص تدريب للطلبة المصريين، والعمل مع كبري الشركات الصينية العاملة في صناعة البرمجيات لاكتساب الخبرة اللازمة، وضمان الاندماج السريع مع تطورات صناعة البرمجيات.