رفضت زعيمة ميانمار أونج سان سو كي تحقيق الأممالمتحدة في الجرائم التي تحدث ضد أقلية الروهينجيا .. وقالت إن قرار التحقيق "لا يتماشى مع ما يحدث على الأرض". وأوردت صحيفة الجارديان البريطانية على موقعها الإلكتروني أن أونج سان سو كي رفضت قرار مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بالتحقيق في مزاعم ارتكاب قوات الأمن في ميانمار لجرائم ضد أقلية مسلمي الروهينجيا. وكانت الهيئة التابعة للأمم المتحدة قد وافقت في مارس الماضي على إرسال بعثة تقصى الحقائق إلى هذه الدولة الواقعة في جنوب أسيا بسبب ادعاءات القتل والاغتصاب والتعذيب فى ولاية راخين. وصرحت أونج سان سو كى، الزعيم الحالى لميانمار، فى مؤتمر صحفى مع مفوضة الشئون الخاريجة للاتحاد الأوروبي فيديريكا موجيريني خلال زيارة الأولى لبروكسل عندما سئلت عن التحقيق "إننا لا نتفق معه".. مضيفة "إننا نتنصل من القرار لاننا لا نعتقد أن القرار يتماشى مع ما يحدث بالفعل على الأرض". وقال الحائز على جائزة نوبل إن البلاد ستكون "سعيدة لقبول" التوصيات التي "تتماشى مع الاحتياجات الحقيقية للمنطقة ... ولكن تلك التوصيات التي سوف تقسم مجتمعات الراخين إلى طائفتين لن نقبل بها، لأنها لن تساعد على حل المشاكل التي تنشأ في كل وقت". يشار إلى أن نجم الدولي أونج سان سو كي الذي ظهرت به كمدافعة عن حقوق الإنسان تضاءل بسبب فشلها في التحدث عن معاملة الروهينجا أو إدانة حملة التطهير العرقي هناك. وتقول جماعات حقوق الانسان إن مئات من عديمي الجنسية قتلوا في حملة عسكرية استمرت شهرا واحدا عقب الهجمات المميتة على مراكز شرطة الحدود الميانمارية. وقد فر ما يقرب من 75 ألف من الروهينجا إلى بنغلاديش المجاورة حيث كانت لديهم روايات شجاعة عن انتهاكات الجيش..بيد أن اونج سان سو كي أنكرت البيانات التي تقول بانها أو سلطات ميانمار تتعمد الفظائع.