أكد الدكتور أسامة العبد، رئيس جامعة الأزهر، أن الأزهر الشريف هو قِبلة التعليم والتعلم في العالم كله، كما أن هناك قِبلة للمسلمين في مكةالمكرمة، وذلك بما يعرف به عبر تاريخه الطويل من وسطية واعتدال، ومحاربته للغلو والتشدد. جاء ذلك خلال اللقاء الثالث لبرلمان الطلاب الوافدين الذي نظمته الرابطة العالمية لخريجي الأزهر، اليوم الخميس، تحت رعاية الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، رئيس مجلس إدارة الرابطة، وحضر اللقاء أسامة ياسين نائب رئيس الرابطة والشيخ علي عبد الباقي أمين عام مجمع البحوث الإسلامية والشيخ عبد التواب قطب رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، والسيد الجهلان رئيس قطاع المدن الجامعية بمدينة البحوث الإسلامية. وأوضح رئيس جامعة الأزهر أن إنشاء برلمان للوافدين علامة بارزة علي النهوض بالأزهر وجامعته، مشيرا إلي أن الجامعة تحرص علي حل جميع مشاكل الوافدين،حيث تم إنشاء مكاتب بكل كلية لهذا الهدف، كما أنه تم السماح لأول مرة للطلاب الوافدين بالتمثيل في اتحادات الطلاب، أسوة بزملائهم المصريين. وناشد العبد الوافدين البعد عن الغلو والتعصب والالتزام بمنهج الأزهر المعتدل. وقال: إن الأزهر المعمور هو نبع العلم الإسلامي الصحيح.