خرج الآلاف من مواطني محافظة جنوبسيناء، بجميع مدن المحافظة عقب صلاة الجمعة في تظاهرات لتأييد المجلس العسكري والدكتور كمال الجنزورى رئيس مجلس الوزراء من أجل استقرار البلاد. كانت مدينة طور سيناء أكثر مدن المحافظة مشاركة في التظاهرة من حيث العدد حيث طافوا شوارع المدينة بمكبرات الصوت، وهم يحملون جنود القوات المسلحة والشرطة على الأعناق ورددوا شعارات (يامشير سير سير إحنا وراك بالملايين)،و(بالروح بالدم نفديك يا مشير)،و"ياجنزورى قول لأخوك أهل سيناء يؤيدوك)،و(الجنزورى يابلاش واحد غيرة ما ينفعناش). وقال الشيخ حسن مصباح العزوني، إمام وخطيب بمديرية الأوقاف بجنوبسيناء إن المجلس العسكري له الفضل الأكبر بعد المولى عز وجل في حقن دماء المصريين ولم يقف بجوار الرئيس المخلوع ووقف بجوار الشعب المصري وأثبت بالفعل أن الجيش المصري خير أجناد الأرض وقال إننا جئنا لمناصرة ومؤازرة المجلس العسكري وعلى رأسه المشير محمد حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة والدكتور/ كمال الجنزورى رئيس مجلس الوزراء لما رأينا فيه خلال توليه رئاسة الوزراء الفترة الماضية من حب للوطن واستقرار البلاد وانتعاش الاقتصاد القومي. وأكد ناصر بريك عودة، الذي ينتمي لقبيلة "المزينة" لم نشعر يوماً بالاستقرار والأمان إلا في وجود المجلس العسكري منذ اندلاع الثورة وحتى اليوم وأعلن أن مشايخ القبائل البدوية بجنوبسيناء يؤيدون بقاء مسيرة المجلس العسكري لانتقال السلطة بطريقة سلمية حتى انتهاء انتخابات الرئاسة المقبلة، مشيرا إلى أن جموع الشعب السيناوى ترفض ترشيح محمد البرادعي رئيساً لمصر. وانتقد الشيخ جابر محمود، شلتوت إمام وخطيب بأوقاف جنوبسيناء أداء بعض الفضائيات والمواقع الإلكترونية خاصة الجزيرة التي بثت الجمعة الماضية خروج المئات من أبناء المحافظة يهتفون ضد بقاء المجلس العسكري حاكماً للبلاد وهذا على غير الحقيقة بدليل خروج الآلاف من أبناء المحافظة لمؤازرة وتأييد بقاء المجلس العسكري لحين تسليم إدارة البلاد للسلطة المدنية المنتخبة، وعن الدكتور الجنزورى، أوضح كانت له قرارات قومية هامة في صالح كافة المواطنين أهمها قانون الرسوب الوظيفي وشق ترعة الشيخ زايد ومشروع توشكي لكن أعداء النجاح من الموالين للنظام البائد اتهموه بالفشل. ناشد سعد محمد حسن، مدير إدارة بالمعاش وفخري محمود مدير إدارة بمديرية الزراعة ووحيد السمان مدير التعليم الابتدائي بالمحافظة المجلس العسكري وحكومة الجنزورى ببقائهما لإدارة شئون البلاد مطالبين عدم ترك إدارة الدولة في الوقت الحالي حتى لا تتعرض البلاد للانهيار على يد حفنة من المنتفعين والبلطجية الذين لايعبرون عن جموع الشعب المصري.