لحماية صناعة الدواجن فى مصر والتى تتجاوز استثماراتها 20 مليار جنيه، أطلق الدكتور صلاح يوسف، وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، الحملة القومية الجديدة لمكافحة إنفلونزا الطيور، لحماية نحو 21 ألف مزرعة دواجن مرخصة ومسجلة وتنتج 1,6 مليون طائر يوميًا من أخطار الفيروس خاصة فى فصل الشتاء، حيث ينشط المرض وتتعدد إصابات المزارع به. وأكد اللواء الدكتور أسامة سليم، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للخدمات البيطرية، أنه تم إعلان حالة الطوارئ القصوى فى جميع مديريات الطب البيطرى على مستوى الجمهورية، لمراقبة المزارع بدقة لسرعة التحرك ومواجهة أية أخطار قد تتعرض لها وضمان سرعة التعامل معها بأسلوب علمى وآمن لحماية العاملين بالمزرعة والقطيع الداجنى من الإصابة. وناشد اللواء أسامة سليم، أصحاب المزارع مراعاة تطبيق إجراءات الأمان الحيوى والإبلاغ المبكر عن الإصابة ومساعدة الجهات الحكومية فى التخلص الآمن من الطيور المريضة والنافقة وتطهير المزرعة، مشددا على صرف التعويضات المقررة لأصحاب المزارع فى حالة الإبلاغ الفورى عن حدوث الإصابة بالمرض داخل المزرعة. وأكد ضرورة تعاون أصحاب المزارع مع اللجان البيطرية ومساعدتها فى الفحص و إعدام الطيور وتوفير المعلومات اللازمة لعمل اللجان وأهمها تاريخ دخول القطيع ومعاملاته الطبية والأدوية والتحصينات ومعدلات النفوق والأعراض المرضية، مع التأكد من التزام الأطباء بارتداء الملابس الواقية والتطهير الكامل قبل دخول المزرعة. وشدد على ضرورة إتباع الخطوات الصحيحة للتربية الآمنة داخل قطاع التربية الريفية للطيور بفصل حركة الطيور عن البشر تماما وفصل أنواع الطيور عن بعضها البعض وعدم إلقاء الطيور النافقة فى المجارى المائية والتى تعد أبرز عوائل إنفلونزا الطيور و الناقل الرئيسى لها، موضحا أن كل أسرة مسئولة مسئولية كاملة عن حماية أفرادها من الإصابة بالمرض.