أكد الدكتور محمود الزهار القيادي البارز في حركة حماس اليوم الجمعة، أنه لم يتم حتى الآن تحديد أي موعد للقاء جديد مع حركة فتح فى القاهرة، نافيا الأنباء التي أعلنت من جانب فتح حول لقاء قريب جدا بينهما لبحث ملفات المصالحة العالقة بين الطرفين. وحول المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى والمقرر بمقتضاها الإفراج عن 550 أسيرا، قال الزهار فى تصريحات له هناالليلة الماضية: "إن حركته ستتابع القضية مع الجانب المصري بعد عيد الأضحى المبارك"، منوها بأن القاهرة ستواصل اتصالاتها مع إسرائيل للتأكد من التزامه بمعايير هذه المرحلة، وهى ألا يكون الأسرى المفرج عنهم من الجنائيين، وألا يكونوا ممن شارفت محكومياتهم على الانتهاء وأن تكون الأولوية لكبار السن وأصحاب الحالات المرضية وأن تكون الأولوية للأسرى الذين أمضوا 20 عاما فما فوق في سجون الاحتلال. ورفض الزهار عمليات الاستدعاء التي قامت بها أجهزة السلطة فى الضفة الغربية للأسرى المحررين، وقال "هذه ليست طريقة تعامل مع شخصيات وطنية قضت شبابها في سجون الاحتلال من أجل فلسطين". ومن جانب آخر، قال الزهار: "إن الوقت حاليا غير ملائم لإجراء انتخابات فلسطينية"، موضحا أن ذلك يتطلب حكومة موحدة وفقا لاتفاق القاهرة وأيضا تشكيل لجنة انتخابات مركزية للإشراف على هذه الانتخابات وهو غير موجود. ووقعت حركتا حماس وفتح مع فصائل فلسطينية أخرى في مايو الماضي بالقاهرة اتفاق مصالحة لإنهاء أربع سنوات من الانقسام والقطيعة بين الجانبين، إلا أنه منذ ذلك التاريخ لم يتم تنفيذه. وينص الاتفاق على إنهاء ملف المعتقلين السياسيين، إضافة إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية والإعداد لإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية خلال عام.