طالبت شعبة القصابين "الجزارين" بالغرفة التجارية بالقاهرة بإغلاق المجازر لمده ثلاثة أيام بحجة تقنين وضع أصحاب محال الجزارة من الدخلاء على المهنة، لحصر عمليات شراء اللحوم، وناشدت كل شخص بالحصول على احتياجاته فقط، بل وحددت أيام الأحد والإثنين والثلاثاء للإغلاق. أكدت الشعبة فى اجتماعها اليوم أن هذه العملية لن تؤدي لتعطيش السوق أو زيادة الأسعار أو خلق نوع من الاحتكار في الفترة المقبلة مبررين ذلك أن القوة الشرائية للمستهلك منخفضة ولا يوجد إقبال علي الشراء. في السياق نفسه، شددت الشعبة على ضرورة موافقة محافظ القاهرة على السماح باستصدار تصاريح خاصة بالشوادر كما كان معمول به فيما مضى، مع تكثيف الرقابة الإدارية لضمان جودة اللحوم المباعة في الشودار، بما يصب في مصلحة المستهلك. طالبت الشعبة وزارتي التضامن والعدالة الاجتماعية والقوى العاملة باستيراد اللحوم الحية بكميات وفيرة فورا ووضعها في "محجري" النوبارية والمكس لطرحها للتجار حية وذبحها في جميع المجازر على مستوى الجمهورية لتلافي ارتفاع أسعار خلال عيد الأضحى المبارك. اقترح طه أمام وكيل شعبة القصابين باختيار دول حوض النيل للاستيراد كميات كبيرة من اللحوم من لقربها من مصر وبالتالي يمكن وصولها قبل عيد الاضحى، مشيرًا إلي ضرورة طرح هذه اللحوم في الاسواق حية محذرا من ذبحها على الحدود وهو الأمر الذي يؤدي إلي وصول اللحوم للمستهلك مجمدة وبالتالي يعزف عن شرائها، إضافة إلي أن السيارات التي يتم نقل اللحوم بها غير مجهزة مما يؤدي لتلف اللحوم. وطالب بذبح اللحوم المستوردة التي ستصل مصر خلال أيام في جميع المجازر على مستوى الجمهورية والبالغ عددها نحو 250 ألف رأس من العجول، مؤكدًا ضرورة الإجابة السريعة من قبل الحكومة لهذه الإجراءات حتى لا تحدث أزمة في اللحوم وأسعارها.