ذكر مسئول بارز من حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة اليوم السبت أن الجندي الإسرائيلي المحتجز جلعاد شاليط الذي سيجرى إطلاق سراحه مقابل 1027 فلسطينيا محتجزين في السجون الإسرائيلية سيسلم إلى مصر وليس إلى الصليب الأحمر. وقال المسئول بحماس التي تحتجز شاليط لراديو إسرائيل إن صفقة التبادل ستجرى على الحدود بين القطاع وشبه جزيرة سيناء المصرية. ولن يتم تسليم شاليط إلا بعد أن يصل الأسرى الفلسطينيون الذين سيجرى إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى من صفقة التبادل إلى المكان الذي ستجرى فيه تلك العملية. ولم يتضح بعد الموعد المحدد لصفقة التبادل. ومن المقرر أن يتوجه المبعوث الإسرئيلي دافيد ميدان إلى القاهرة مساء اليوم السبت لإجراء محادثات ربما عبر وسيط حيث سيقوم مسئولو حماس بتسوية التقنيات النهائية بشأن التبادل. وكان شاليط قد اختطف خلال غارة عبر الحدود نفذتها حركة حماس واثنتان من الميليشيات الفلسطينية الأخري من قطاع غزة في 25 يونيو 2006. وبموجب الاتفاق الخاص بإطلاق سراح شاليط والذي جرى الإعلان عنه في وقت سابق من هذا الأسبوع ستطلق إسرائيل سراح 1027 أسيرا فلسطينيا 477 منهم من بينهم 27 امرأة في المرحلة الأولى و550 آخرين في موعد لاحق.