تمكنت المباحث الجنائية بالبحيرة، من كشف غموض العثور علي جثة طفلة في الثالثة من عمرها، حيث تبن أن وراءالجريمة طالبة بالصف الثالث الإعدادي، قامت باستدراجها ثم خنقها وإلقاء جثتها، انتقاما من والداتها، بدعوى أنها نشرت شائعات سيئة عن أسرتها. كان مدير أمن البحيرة قد تلقى بلاغا من الأهالي يفيد بالعثور على جثة الطفلة نسمه مصطفي (3 سنوات) ملقاة داخل "جوال" في مصرف القرية. وبالانتقال والمعاينة عثر علي جثة الطفلة مرتدية جميع ملابسها، كما لاحظ رجال المباحث وجود آثار خنق حول رقبتها فضلا عن اختفاء قرطها الذهبي. دلت تحريات المباحث أن وراء ارتكاب الجريمة ابنة عمها خضرة (16 سنة- طالبة بالإعدادية)، لوجود خلافات سابقة بين العائلتين، حيث استدرجتها إلى منزلها بدعوى إعطائها الحلوى، ثم قامت بخنقها، وما إن لفظت أنفاسها بادرت بنزع قرطها الذهبي ووضعتها في جوال، مستغلة عدم تواجد أحد بالمنزل، ثم حملت الجوال علي رأسها وألقت به في المياه، وذلك انتقاما من والداتها بدعوي نشرها لشائعات سيئة عن أسرتها. تم ضبط الطالبة التي اعترفت بجريمتها وأرشدت عن القرط الذهبي وأخطرت النيابة العامة التي تولت التحقيق.