استجاب المهندس أحمد على أحمد محافظ الفيوم لمطالب أصحاب السيارات الملاكي بتحويلها إلى سيارات "تاكسي" والمعروف باسم "التاكسى الأبيض"، حيث يتم الآن دراسة أوضاع هؤلاء السائقين وأصحاب السيارات لوضع إطار قانوني يمكن من خلاله منح التراخيص لهم. وعلى عكس المتوقع أثارت هذه الاستجابة الغضب والسخط ليس من أصحاب "التاكسى الأبيض" ولكن الاعتراض على هذه الاستجابة كان من أصحاب سيارات "التاكسى" الحاملين للترخيص بالفعل ويطلق عليهم أصحاب "التاكسى الأخضر" والذين أكدوا إنه ليس من العدل أن يوافق المحافظ علي ترخيص سيارات ملاكي لتعمل تاكسي و تقاسمهم أرزاقهم ، وأن التصريح لهذه السيارات بالعمل سوف يتسبب في قلة دخل السائقين أصحاب السيارات "التاكسي الأخضر". وطالبوا بأن يتراجع المحافظ عن وعوده بدراسة منح تراخيص ل"التاكسى الأبيض" وأنهم فى حالة استصدار تراخيص ل"التاكسى الأبيض" فإنهم سيقومون بالا عتصام والإضراب عن العمل. وقال محسن سيد "سائق تاكسى أخضر": إننى أحمل الترخيص منذ 4 سنوات ودفعت للمحافظة تبرع بمبلغ (50 ألف جنيه) وقمت بأخذ قرض من البنك ومازالت أسدد فى الأقساط بصعوبة ،والآن يأتى أصحلب " التاكسى الأبيض " ليحصلوا على التراخيص " على الجاهز " ودون معاناة " ويزحمونا فى أرزاقنا " . وأضاف عبد الرحيم شعبان " سائق للتاكسى الأبيض " أن يملك سيارة ملاكى يقوم بتشغيله " كتاكسى " فى أوقات الليل لان ذلك بدون تراخيص ، وأن المدينة فى حاجة إلى زيادة سيارات " التاكسى " فلماذا لا نمنح التراخيص. وعلى جانب آخر شكا، عدد كبير من أهالى الفيوم من كثرة أعداد سيارات " التاكسى " بالمدينة، الأمر الذى تسبب فى أزمة مرورية وزحام كبير فى جميع أنحاء المدينة وخاصة وسط المدينة، كما أن عددا كبيرا من سائقى " التاكسى " يعاملون المواطنين بصورة غير لائقة. قيقول محمود صلاح شكرى " موظف " أن أعداد سيارات "التاكسى " الحالية تكفى جدا ولا يمكن أن يضاف أعداد سيارات جديدة نظرا لضيق شوارع الفيوم وأنها لن تستوعب أعدادا جديدة، فى حين أن السيارات المرخصة حاليا تمثل أزمات مرورية كثيرة. ويؤكد محمد عبد الوهاب " مهندس " أن سائقى "التاكسى الأبيض " يعملون بدون ترخيص ويحددون أجرة خاصة بهم أكثر من الأجرة المحددة وهى جنيهان، مشيرا أنه استقل " التاكسى أبيض " وطلب منه أجرة 4جنيهات، وعندما عارضته على ارتفاع الأجرة عن السعر المحدد ، قال لى " أنا ملاكى ومليش دعوة بتسعيرة الأجرة!". ويرى سالم شكرى "موظف" أن يكون "التاكسى الأبيض" للمراكز وليس لمدينة الفيوم لأن مدينة الفيوم لن تستوعب أعدادا أخرى من السيارات، فى حين أن المراكز لا يوجد بها خطوط بتعريفة رسمية لسيارات " التاكسى " وبهذا نكون أدخلنا خدمة جديدة ومنعنا الزحام والأزمات المروية فى مدينة الفيوم.